انطلقت تظاهرة من أمام جامع حربا في باب التبانة في طرابلس، وجابت الشوارع المحيطة بباب التبانة، وصولا الى مستديرة أبو علي، احتجاجا على “قصف بلدة عرسال من الجيش وحزب الله”، بحسب قول المتظاهرين. وحاول المتظاهرون قطع الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس بعكار، فتدخلت عناصر الجيش، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لمنع المحتجين من قطع الطريق.
أعلنت هيئة علماء المسلمين في بيان انه “تم الاتفاق مع قيادة الجيش على وقف لاطلاق النار في عرسال لافساح المجال لدخول وفد من هيئة العلماء الى عرسال”، وطالبت الهيئة “اهل السنة والمسلمين في لبنان بالتزام الهدوء وانتظار ما سيقوم به الوفد في عرسال”.
نقلت قناة الـ”أو تي في” عن داعي الاسلام الشهال تحريمه “القتال الى جانب الجيش”، داعياً “للتصدي لـ”قتلة الإسلام”.
سجلت الساعات الماضية تقدماً لوحدات الجيش، التي تمكنّت من الدخول إلى عرسال، حيث تعمل على ملاحقة المسلحين، مستقدمةً تعزيزات كبيرة لهذه الغاية، في ظل قصف مدفعي عنيف تنفذه على مواقع هذه الجماعات في جرود البلدة.
إستنكر حزب “الوطنيين الأحرار” “الإعتداءات الإرهابية على الجيش وقوى الأمن الداخلي”، مشيراً إلى أنّ “التعرض للقوى العسكرية الشرعية يعدّ إنتهاكاً للسيادة الوطنية، ولأمن اللبنانيين وإستقرارهم”. الحزب، وفي بيان بعد إجتماع إستثنائي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون،طالب بـ”إنسحاب المسلحين السوريين إلى ما وراء الحدود اللبنانية، وإتخاذ التدابير الآيلة إلى منع الإرهاب من التمدّد إلى الداخل اللبناني،… اقرأ المزيد
أسف السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري لرؤية لبنان يمر بظروف صعبة، آملا ان تنعكس وحدة الصف اللبناني بين كل القوى السياسية تحصينا للبنان عبر لحمة وطنية تقف وراء الجيش والوطن والمواطن لحمايتهم. العسيري بعد لقائه الرئيس العماد ميشال سليمان، تمنى من كافة القوى السياسية ان تكون سلامة لبنان وسيادته واستقراره وسلامة المواطن اللبناني… اقرأ المزيد