IMLebanon

بعلبك الهرمل تنأى بنفسها عن تحركات “17 تشرين”

كتب عيسى يحيى في نداء الوطن: أطلت الذكرى الثانية لثورة السابع عشر من تشرين وأحوال اللبنانيين على حالها بل ازدادت سوءاً، وغابت التحركات عن الشوارع والساحات وأصبح التاريخ للذكرى أكثر منه لاستعادة نبض الشارع من جديد. خفت صوت المتظاهرين وانطفأ لهيب حماسهم وانكفأ نشاطهم وتحركهم عن الساحات في ‏بعلبك الهرمل، وعاد كل منهم إلى عمله… اقرأ المزيد

إتّعظوا من التاريخ تجنّبًا للفتنة

كتب د. فادي كرم في نداء الوطن: تمرّ الشعوب خلال مساراتها التاريخية بنكساتٍ كبيرة وبمراحل مصيرية وتهديدات وجودية، قد تكون داخلية او خارجية او حتى مترابطة بعضها ببعض بحساباتٍ سياسية مرحلية او عضوية، خاصةً عندما تكون الشعوب الموُلِّفة للوطن مُركّبة من عدة فئات، بفسيفساءٍ إجتماعي وثقافي، وتتعايش مع بعضها البعض ضمن توازناتٍ دقيقة. وهذا هو… اقرأ المزيد

هكذا يتعامل عون مع المأزق

كتب عماد مرمل في “الجمهورية”:  يقف البلد حالياً بين حدّي معادلتين متضاربتين: الأولى «إما الحكومة وإما القاضي طارق البيطار»، بينما تحاول الثانية أن تجترح «تسوية سيامية» برأسين، تجمع بين استمرار الحكومة وبقاء البيطار. لكن، ومع إراقة الدماء في الطيونة يوم الخميس الأسود، ازداد المأزق السياسي – القضائي تعقيداً وحدةً ليصبح ثلاثي الأبعاد. ويستشعر الرئيس ميشال… اقرأ المزيد

في صيدا: غياب عن الساحة… لكنّ الثورة مستمرّة

كتب محمد دهشة في نداء الوطن: حلّت الذكرى السنوية الثانية للتحركات الشعبية – “انتفاضة 17 تشرين الاول” في صيدا، بلا حراك… وزخم ساحتي الثورة عند تقاطع ايليا والشهداء تلاشى، عزيمة المحتجين لم تمت ولكنها تخبو اليوم وقد تضافرت اسباب كثيرة لذلك، جعلتهما خاويتين على عروشها بعدما تحولتا منبراً حرّاً للتعبير عن مطالب المحتجين على مدى… اقرأ المزيد

أفق الحل مسدود سياسيًا وقضائيًا

كتبت غادة حلاوي في نداء الوطن: الجميع رفع سقف المواجهة حتى بات الخروج من المأزق مستحيلاً بعدما ضاق هامش الحل وغاب القادرون على تقديمه. كان السؤال المحوري امس ما الذي سيخرج به اجتماع مجلس القضاء الاعلى عقب اجتماعه اليوم بخصوص ملف التحقيقات في جريمة المرفأ، وهل سيتخذ قراره ام سيرجئه الى ما بعد الاستماع الى… اقرأ المزيد

لا استقالة للحكومة ولا حرب أهلية

كتب جوني منير في “الجمهورية”:  كان من المنطقي ان تستفيق مخاوف اللبنانيين من استعادة الحرب الاهلية وأهوالها، فالمكان قريب جداً من حيث انطلقت شرارة الحرب في نيسان 1975، وهذا الشارع بالذات ما زال مطبوعاً في الذاكرة الجماعية للبنانيين، بأنّه شكّل الخط الفاصل بين جحيمين. والمواجهة أخذت شكلاً طائفياً كاملاً مع مفرداتها المقيتة. لذلك، كان لا… اقرأ المزيد