أشاد رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري باستقبال الأهالي للجيش، وقال: “الجيش انتشر داخل البلدة وعلى أطرافها، وهو مرحَّب به، وهذا كان مطلب العراسلة منذ البداية”، داعيا إلى إنتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية والحدود. ولفتَ الحجيري الى أنّ “التواصل مع اللبوة مقطوع، وعند حدوث أيّ إشكال يتمّ التفاوض معهم عبر الجيش”.
أكّدت مصادر عسكرية أنّ العمل جارٍ على قدم وساق لوضع خطة أمنيّة للقضاء على المسلّحين والإرهابيين في عرسال، ولحماية الأهالي بعدما تمكّن فوج المجوقل من الدخول الى البلدة وإقامة دوريات مؤلّلة وحواجز تفتيش فيها، إضافةً الى انتشار القوى العسكرية في المنطقة برُمّتها. من جهتها، أكّدت مصادر أمنيّة لصحيفة الجمهورية أنّ الجيش أوقف في عرسال 15… اقرأ المزيد
يقولون إن لبنان في حاجة الى رئيس قوي. ونحن ايضا نقول ذلك؛ بل نقول، هذا أقل ما نريد. لأن القوة وحدها لا تكفي. فهي قد تكون ويلاً ان لم تروضها الحكمة، وقد تكون ضعفاً ان لم تحط بالمعرفة؛ كما قد تكون ظلماً ان لم تنحن بالتواضع. وكم جاء الى هذا العالم اقوياء، وخربوهّ! كان هتلر… اقرأ المزيد
من المقرّر أن تستكمل الجلسة التي سيعقدها المجلس النيابي لمناقشة البيان الوزاري قبل ظهر الخميس، مداخلات طالبي الكلام ومن أبرزهم الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنائبان جورج عدوان وسامي الجميل، ومن ثم يلقي الرئيس تمام سلام ردّ الحكومة على المداخلات ويجري التصويت على الثقة بالحكومة.
رأى رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان انّ “ما يحصل في سوريا سينعكس على لبنان بشكل مباشر”، معتبراً انّ “أحداً لا يستطيع أن يغير هذه الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد”. كلام إرسلان جاء خلال إستقباله المعاون البطريركي في الشام أسقف صيدنايا لوقا الخوري في دارته في خلدة.
ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ الجيش أوقف على حاجز وادي الشعب في عرسال 15 سوريا دخلوا الاراضي اللبنانية بأوراق مزورة، من بينهم عناصر من “جبهة النصرة”. وسيتم تسليهم الى الشرطة العسكرية للتحقيق.