— تحقيقات –

يحب “حزب الله” أن ينادي نفسه أو “رجاله” بـ”الغالبين”، لكن أحاسيسه المرهفة تُجرح ما أن يتجاسر أحد ويتهّمه بـ”التغلّب”. يريد أن يقرّ له الحليف والخصم على حدّ سواء بأنّه غالب ليست تحرّكه ذرّة تغلّب. يريد أن يحتفظ بمنزلته كـ”مظلوم”. يريد أن يكون، في الوقت نفسه، المظلوم أبداً، والغالب أبداً، والمنتصر أبداً، في حين أنّ أبسط… اقرأ المزيد

أما وقد انتهت المعركة الحكومية إلى ما انتهت إليه بعودة المساكنة القسرية مع “حزب الله”، وهي خطيئة بهذا المعنى، يجب استكمال المواجهة من هذا السقف الجديد-القديم في ظل غياب أو عدم توافر أيّ إطار أو خطة بديلة. لا حاجة للتوسع بالأسباب المعلومة التي كان يفترض أن ترجح كفة رفض المشاركة مع “حزب الله” في أيّ… اقرأ المزيد

لم تعد صورهم مجرّد ذكرى ولا أصواتهم مُحفّزاً للتلاقي فقط بل أصبحوا هم الأصل والقضيّة والأمل في الاستمرار على النهج الذي مشوا عليه فتحوّلوا يوم أمس الى شعلة أنارت الدرب مجدداً بعدما راهن البعض على انطفائها، كانوا حاضرين بكل هاماتهم يجلسون بيننا يناقشون بكل التفاصيل ويضعون النقاط على حروف ذهبية حاول ذاك البعض استبدالها بخشبية… اقرأ المزيد