IMLebanon

إعادة الإعمار في الأفق… وملف “المشاعات” يتصدّر!

كتبت ماريا خيامي: في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان نتيجة للأزمات المتتالية، يُعد ملف إعادة الإعمار من أهم القضايا التي يجب أن تتصدر أولويات الحكومة الجديدة، فقد خلّفت الحرب أضرارًا جسيمة في العديد من المناطق، حيث تعرضت الأبنية السكنية والتجارية والمرافق العامة للتدمير بشكل واسع، هذا الوضع جعل لبنان يعيش تحديًا كبيرًا في كيفية… اقرأ المزيد

لا تَفلحِ البحر

كتب الدكتور جورج شبلي: لستُ مَمَّن يميلون الى التّشاؤمِ في مقاربةِ المستجدّات، فلا جوازَ، بعدُ، للغيبوبةِ أو القلق، ولا جوازَ، في الوقتِ نفسِه، لترحيلِ المواجهة الى زمنٍ آخر. وإذا كنّا لم نفتقرْ، بالأمسِ، لقادةٍ تاريخيّين، حقّقوا إنجازاتٍ غير اعتياديّة على مستوى القضية اللبنانية، من تفتيقٍ لأقبيةِ القهر والتّطويع، ودَحرٍ لجولاتِ القمع والوصاية، فالمطلوبُ، اليوم، أن… اقرأ المزيد

“زمن الأول تحوّل”… الحزب سقط والتهريب إلى زوال؟!

كتبت ماريا خيامي: في ظل التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، تتعاظم أهمية متابعة ما يحدث على الحدود اللبنانية والسورية من حيث التهريب والتهديدات الأمنية، فلطالما كانت الحدود بين البلدين محورًا لعدد من التحديات الأمنية، خاصة في ما يتعلق بالتهريب عبر المعابر غير الشرعية، وهو ما يهدد الاستقرار الإقليمي ويضع السيادة الوطنية تحت الاختبار. تتداخل… اقرأ المزيد

السيادة والدستور؟!

كتب الدكتور جورج شبلي: تابعت، من نيويورك، مجريات جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بما في ذلك الأمور التالية: خطاب رئيس البلاد المُنتَخَب، والأوراق التي كتب أصحابها انّهم ينتخبون السيادة والدستور، والمشادّة التي جرت بين السيدة بولا يعقوبيان والسيد سليم عون أبدأ، كالعادة، من المسألة ذات الأهمية الأقلّ، تدرّجًا الى الأكثر أهميّة، بالتّتالي. لذلك، سأعبُر، سريعًا،… اقرأ المزيد

هل تريدون دولة؟!

كتب الدكتور جورج شبلي: في أيام لبنان الدقيقة، والبلادُ مهشّمة، والشعبُ يترقّب خوفًا من أمر يأتي، ربّما يكون عودةً للحرب المقيتة وتداعياتها التي لا تُحتَمل من خراب ودم، وربّما يكون بتسمية، ولا أقول بانتخاب، رئيس للجمهورية مُدَجَّن، دُمية تُدار بخيوط قريب او بعيد او كليهما معًا… نعم، في هذه الأيام الحاسمة، وهي حاسمة لأنها تشكّل… اقرأ المزيد

لعنة التخلف!

كتب ميشال طوق: خلال مرحلة الإحتلال السوري للبنان، كنا دائماً ما نسمع النكات حول جيش الأسد المتخلف الذي كان على سبيل المثال يمسك الهوية بالمقلوب، لدرجة أن أحد المهضومين عندنا قال له ذات مرة: جلّسها دخيلك آكل مخلوطة على المستوى الأعلى، ورغم سياق التخلف ذاته ولو بدرجات متفاوتة، إستطاع هؤلاء السيطرة على فئات كثيرة من… اقرأ المزيد