IMLebanon

المكابرة والإنكار!

كتب ميشال طوق: رغم كل الويلات التي حلّت على لبنان واللبنانيين بشكل عام، وبشكل خاص البيئة الشيعية التي تتحمل تبعات السياسات والقرارات الخاطئة التي أدّت الى تدمير كامل لعشرات القرى وقصف متواصل لكل أماكن تواجد أبناء البيئة الحاضنة وغير الحاضنة، وإجبارهم على إخلاء منازلهم وتهجيرهم… وصولاً الى العراق، لا يزال الذين يتكلمون بإسم الحزب يصرون… اقرأ المزيد

بعلبك، أنا دمعة على دْراجِك

بقلم الدكتور جورج شبلي: بعلبك أمُّ الآثارِ اليونانيّةِ والرّومانيّة، في الشّرق، تَلتفِتُ الأَبصارُ إليها لأنّها آيةُ عهودِ الفتوحات، ونَسَبُ النّبوغِ المعماريّ، آنذاكَ، وحتى السّاعة. لقد وقعَ حبُّها، فينا، والذي تجاوزَ عوارضَ المَلاحةِ ليبلغَ أجزاءَ الرّوح، بعُلُوِّ محلِّها في تراثِ بلادِنا الصّافيةِ، وبغَلَّةِ النِّتاجاتِ التي فاضَت، على مدارجِها، من قرائحِ المُبدِعين الذين وجدوا، فيها، محطَّ رِحالِ… اقرأ المزيد

بين نشوة الحرب وحتمية السلام

كتب شادي صعيبي: في الحروب غير المتكافئة التي تنشب بين خصمين تختلف قوتهما العسكرية النسبية بوضوح، يصبح من شبه المستحيل تحقيق توازن فعلي في القوة وإرساء معادلات الردع وتوازن الرعب، حتى لو تم اللجوء إلى استراتيجيات وتكتيكات عسكرية تهدف إلى جَسرِ الفوارق، مثل حرب الشوارع أو الأنفاق أو غيرها من الأساليب. ولذلك، غالباً ما تتحول… اقرأ المزيد

لا تتسبّبوا بالنكبة ذاتها!

كتب ميشال طوق يوم إتفاق مار مخايل المشؤوم الذي فتح الباب أمام سيطرة الدويلة على كامل الدولة، خصوصاً بعدما وضع ثنائي الإتفاق يده على رئاسة الجمهورية، راهنّا على أن الطرف الرزين العقلاني، أقله شكليا، في هذا الإتفاق، قد يفرض بعضاً من عقلانيته على سلوك الطرف الآخر، عل ذاك الطرف يتعقلن قليلاً وهذا الطرف يتلبنن كثيراً.… اقرأ المزيد

لسنا هواة صور أو توافقات مدمرة!

كتب ميشال طوق: قامت الدنيا ولم تقعد بسبب الصورة الثلاثية الشهيرة التي استُثني منها المكون المسيحي في البلد، وكأن هذه الصورة ومن فيها هم الذين بأيديهم الحل والربط. منذ سنة 1990 بالتحديد، أصبح المسيحيون خارج السلطة في لبنان كلياً، بفضل الحروب التي شنها المتعطش للسلطة آنذاك، والمدمر لكل ما تقع يداه عليه، ونتج عنها إنقضاض… اقرأ المزيد

وجوه الشؤم!

كتب ميشال طوق: كنت أفضّل في هذه الظروف الصعبة العصيبة ألا نعلق على بعض المتسيسين الذين إجتمعت ظروف كثيرة لينقم الله علينا بثقل دمهم وجهلهم ووقاحتهم وبراعتهم في التنصل من مسؤولياتهم والتهرب من تحمل تبعات أعمالهم، هم الذين عاثوا فساداً وخرابا ونهباً بلبنان واللبنانيين ليصبحوا أكبر لصوص لأكبر سرقة حصلت في التاريخ. المهم، ما زال… اقرأ المزيد