IMLebanon

بلد عنوانه الضياع! (بقلم رولا حداد)

نعيش في لبنان على وقع ضياع غير مسبوق على كل الأصعدة وعلى كل المستويات. ربما لم يسبق في التاريخ الحديث للبنان، ولا لأي وطن فيه الحد الأدنى من مقومات الدولة، أن مرّ في حال ضياع ولامسؤولية كالتي نعيشها في لبنان، والأمثلة أكثر أن تُعدّ أو تُحصى، حتى بات وصف “المزرعة” في لبنان لا يفي لوصف… اقرأ المزيد

سلطة تعميم اليأس (بقلم بسام أبو زيد)

فريدة من نوعها هذه السلطة السياسية في لبنان في ممارستها لعدم المسؤولية والعشوائية وقصر النظر. هذه السلطة وبكل مكوناتها في العام 2018، وبتشريع في المجلس النيابي أقرت سلسلة الرتب والرواتب، ما يعني أنها منحت قسماً كبيراً من اللبنانيين المزيد من القدرات المالية كي يحققوا المزيد من الارتياح في أوضاعهم المعيشية والاجتماعية. في العام 2019 تحاول… اقرأ المزيد

لولا البطريرك صفير! (بقلم رولا حداد)

لولا البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لكان بشار الأسد لا يزال يحكم لبنان من قصر المهاجرين! إنها الخلاصة الأساس التي يمكن التأكيد عليها بعد رحيل بطريرك الاستقلال الثاني بالجسد عن لبنان واللبنانيين. فسليل مار يوحنا مارون، البطريرك الماروني السادس والسبعون الذي أعاد إلى الكنيسة المارونية وهجها ككنيسة مقاومة لم يرضَ بأقل من أن يحقق… اقرأ المزيد

هكذا سيستكمل بطريرك الاستقلال معركته!  (بقلم طوني أبي نجم)

في مؤتمر يالطا في شباط 1945 أخبر رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل الزعيم السوفياتي جوزف ستالين بأن بابا الفاتيكان أعلن الحرب على هتلر، فأجابه ستالين ساخراً: “كم دبابة يملك بابا الفاتيكان؟” لكن المفارقة كانت أن الاتحاد السوفياتي الذي بناه ستالين ورفاقه بقبضة حديدة سقط بعد أقل من نصف قرن، وكان لبابا الفاتيكان يومها البولندي يوحنا… اقرأ المزيد

بين الصفقات والوطنيات (بقلم بسام أبو زيد)

يستذكر بعض المسيحيين اتفاق الطائف عندما تصل بهم الأمور إلى طريق مسدود أو إلى فشل ذريع، فيرمون بالمسؤولية على هذا الاتفاق وعلى من يقولون إنهم كانوا وراءه من قيادات مسيحية، ولاسيما البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي لم يوفروه في الأيام الأخيرة وهو على فراش المرض، فأظهر بعضهم حقده عليه مجددا نبش أنه كان وراء… اقرأ المزيد

أنقذوا الاقتصاد من براثن السياسة! (بقلم طوني أبي نجم)

ما يجري اليوم على الصعيدين المالي والاقتصادي من ارتكابات وتقاعس من جميع المسؤولين المعنيين يكاد يصل إلى مرتبة “الخيانة العظمى”! فالخيانة العظمى لا تعني حصراً “التعامل مع العدو” ضد مصلحة البلد، بل تعني حكماً وأيضاً العمل ضد المصلحة الوطنية العليا والتسبب لا سمح الله بانهياره. واليوم يبدو أن قسماً كبيراً من المسؤولين والأطراف السياسية يدمنون… اقرأ المزيد