أقفلت المصارف والمدارس والمهنيات الخاصة والرسمية في منطقة بشري بشكل تام، باستثناء ثانوية جبران خليل جبران الرسمية التي اصرت ادارتها على فتح ابوابها امام التلامذة، لاعتبارها انه سيكون هناك ايام اقفال خلال فصل الشتاء بسبب الأحوال الجوية. أما موظفو القطاع العام والبلديات فقد حضر البعض منهم الى مراكز عملهم.
أقفلت فروع المصارف في البترون ابوابها التزاما بقرار جمعية المصارف. كما أقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها وتسود حالة من الشلل في كل أنحاء المنطقة وعلى الطرق العامة. وحضر الموظفون الى مراكز عملهم الا أن الحركة خجولة في الادارات كافة.
أشعل المحتجون الاطارات عند دوار كفررمان – حبوش النبطية، ومنعوا دخول السيارات الى مدينة النبطية. كما اشعلوا الاطارات على طريق عام النبطية الفوقا – مرجعيون. وتوقفت حركة السير نحو اوتوستراد مرجعيون – حاصبيا، وسجلت زحمة سير خانقة.
تضامن النائب الياس حنكش مع المتظاهرين في جل الديب حيث نشر فيديو له عبر “تويتر” وهو يقول: “أنا أشارك بالتظاهر كمواطن لبناني لان معاناتي هي معاناتهم واتمنى ان نصحو غدا وتكون الحكومة قد استقالت.” وأضاف: “استقالة الحكومة هي بداية الحل وانا ضد حكومات وحدة وطنية لم تفعل شيئا منذ 30 عاماً”. من جل الديب: “أنا… اقرأ المزيد
قطع عدد من الطرقات في وسط واعالي المتن في عين علق والخنشارة والدلب – بكفيا بالاطارات المشتعلة، مع استمرار إقفال الأوتوستراد الساحلي من انطلياس، مرورا بنهر الموت وصولا الى الدورة، وكذلك اوتوستراد ميرنا الشالوحي وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.
قطعت الطرق العامة والفرعية والمؤدية الى مدينة صور والخط العام الذي يتصل بالعاصمة بيروت عبر صيدا وصور، بالإطارات المشتعلة والعوائق. ولم تشهد منطقة جنوب الليطاني تحركات لآليات اليونيفل منذ ليل الخميس وحتى ساعات الصباح الأولى.