IMLebanon

مؤتمر باريس: دولة مدنية تفصل السياسة عن الدين

كتب أسعد بشارة في “الجمهورية”:   قد يتساءل أيّ مراقب لماذا عقد مؤتمر المسيحيين العرب مؤتمره الصحافي في هذا التوقيت وفي العاصمة الفرنسية باريس، فيما كانت تشتعل العواصم العربية بالتظاهرات السلمية التي تخطّت بمطالبها جميع التوقعات المتفائلة، إذ شكلت موجة ثانية من الثورات السلمية التي لم تنجح الانظمة في قمعها هذه المرة، ولا في جرّها… اقرأ المزيد

العدو الأول للثورة!

كتب طوني أبي نجم في “نداء الوطن”: ما يجري منذ أيام في الشارع اللبناني وفي مناطق متعددة يكشف زيف ادعاءات “حزب الله” بأن لا مشكلة لديه مع الثورة، وبدعوته الثوار إلى أن يتظاهروا ويعتصموا في الساحات من دون قطع الطرقات. ففي صور وبعلبك حيث داهم مناصرو “الثنائي” ساحات الاعتصام لم يكن الثوار يقطعون الطرقات، وفي… اقرأ المزيد

“هيركات” مقنّع… إحذروا “لبننة” الدولار

أزمة السيولة إلى تفاقم والحلول باتت تتطلب معجزة… خلاصة يتقاطع، عند التشديد عليها، أهل الاختصاص والمعنيون في القطاعين الاقتصادي والمالي متوجسين من “الآتي الأعظم”. مخاوف وهواجس تتعاظم وأفكار يتم تداولها لمواجهة الأزمة، وجديدها لا بل أخطرها، ما جرى الهمس به خلال الساعات الأخيرة عن “فكرة جهنمية” تكاد تحرق “الأخضر” في الأرصدة المصرفية عبر فرض “لبننة”… اقرأ المزيد

8 آذار للحريري… “وَرَاك وَرَاك”

“كلّن يعني كلّن” يدورون في فلك المراوحة والمراوغة والهروب إلى الأمام. لا يزالون يعيشون في عالم المحاصصة والتحاصص وتقطيع “قالب” السلطة على حساب الناس واحتياجاتها المطلبية. يمتهنون فنّ المراوغة ويبدعون في حرق الوقت والمراحل والأسماء وجديد البدع السلطوية تعليق ملف الاستشارات النيابية “الملزمة” وتعويم حكومة تصريف الأعمال حتى إشعار آخر بانتظار الاتفاق على توزيع المغانم… اقرأ المزيد

جواز حكومة «التكنوقراط» بعد الطائف

كتب المحامي والخبير الدستوري سعيد مالك في “الجمهورية”:   كثير من السياسيين يرفضون تشكيل حكومة «تكنوقراط» أو «اختصاصيين»، بحجّة أنّ هكذا حكومة كانت تصحّ قبل الطائف، حيث كان رئيس الجمهورية يُعَيِّن الوزراء ويُسمّي من بينهم رئيساً (المادة /53/ من الدستور القديم). أمّا بعد الطائف، وبعد انتقال السُلطة التنفيذية إلى مجلس الوزراء (المادة /17/ من الدستور… اقرأ المزيد

إمّا الإمساك بالقرار.. وإمّا الفوضى؟

كتب طارق ترشيشي في “الجمهورية”:   يقول البعض انّ الولايات المتحدة الأميركية تريد من خلال الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التي كانت الدافع إلى الحراك الشعبي الجاري في الشارع، «إمّا الإمساك بالقرار اللبناني وإمّا الفوضى»، وذلك على طريقة معادلة «إمّا مخايل الضاهر وإمّا الفوضى» التي أطلقتها عام 1988 قبيل انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل، ولكنّها لم… اقرأ المزيد