إعتبرت “هيئة العلماء المسلمين” في بيان، أنّ “قرار رئيس الحكومة تمام سلام بالدعوة إلى إنتخاب مفت للجمهورية يمس بكرامة العلماء، ويؤدي إلى تهميش دورهم في المشاركة بإنتخاب رئيسهم الديني، ويعدّ تفرداً من السياسيين بترشيح الرئيس الديني للمسلمين”. وأعلنت عن أنّها “ترشح وبأكثرية أعضائها القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي للإفتاء ممثلاً لمشروعها الإصلاحي”.
كثف الجيش من إجراءاته الامنية في مدينة صيدا ومحيطها، أسوة بباقي المناطق اللبنانية. وأقام عند مداخل صيدا ضمنها ومداخل المخيمات الفلسطينية، خصوصاً مخيم عين الحلوة، حواجز تفتيش إضافية، ويقوم عناصره بالتدقيق في هويات العابرين من وإلى صيدا، إضافة إلى تفتيش بعض السيارات والتأكد من أرواقها.
بعد إقرار قانون تثبيت عناصر الدفاع المدني في 30 نيسان الماضي، لا يزال وضعهم على حاله وذلك بحسب عدد كبير من العناصر.
سقطت طلقات نارية وقذائف صاروخية، مصدرها الجانب السوري، في محلة المنصورة الواقعة بين بلدتي بني صخر ومشتى حمود في منطقة وادي خالد. وأصابت إحدى القذائف بشكل مباشر، منزل يملكه خالد دعيبس، وتسكنه عائلة سورية نازحة، التي نجا أفرادها. في حين أصابت قذيفة أخرى خزان مياه، وأشعلت ثالثة النيران في أحد بساتين المنطقة.
دان الرئيس نجيب ميقاتي بشدة الاعتداء على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في عرسال، معتبراً أنّ “الاعتداء يؤكد مجدّداً انّ من يتربص شراً بالوطن ماض في مخطط اقحام لبنان في النيران المشتعلة حوله، ونقل المعارك إلى الداخل اللبناني”. ميقاتي، وفي بيان، دعا إلى “أقصى درجات الوعي والتضامن لصدّ هذا المخطط، والتوحد حول الجيش اللبناني والقوى… اقرأ المزيد
رأت قيادة “تيار المستقبل” أنّ “التطورات الأمنية والعسكرية التي شهدتها منطقة عرسال تشكل عملاً إجرامياً لا يمّت إلى الثورة السورية وأهدافها بأيّ صلة، ويسيء إلى هذه الثورة ويصيبها في الصميم، خصوصاً وأنّه يستهدف بلدة لعبت دوراً كبيراً في إحتضان النازحين السوريين”. القيادة، وفي بيان، أكدت “دعمها المطلق للمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية في تصديها للأعمال الإجرامية… اقرأ المزيد