الأزمة اللبنانية تقترب من “الخط الساخن”
يُلاقي لبنان، المسكون بفائضٍ من اليأسِ السياسي والبؤسِ المالي – الاقتصادي، الأسابيعَ الفاصلةَ عن الانتخابات الرئاسية الأميركية بربْط الأحزمةِ وكأن الأسوأ لم يَقَعْ بعْد في بلادٍ يَحْكُمُها الهذيانُ وتَفْتَرِسُها الأزماتُ ويَفْتُكُ بها «كورونا» ويقضّ مَضْجَعَها انسدادُ الأفقِ، وتنزلقُ إلى تخومِ الدولة الفاشلة بعدما أعلنتْ إفلاسَها المالي ودمّر «بيروتشيما» نصف عاصمتها وتَكاتَفتْ طبقتُها السياسية على إجهاضِ… اقرأ المزيد