عثر على جثة رجل خمسيني داخل سيارة “كيا” بيضاء تحمل لوحة سورية عند مفترق الروضة دير زنون. ولم تحدد هوية الجثة حتى الآن. وعلى الفور، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها. وأفادت المعلومات أن الجثة تعود للسوري محمد أحمد حيدر. وقد أشارت التحقيقات الأولية وتقرير الطبيب الشرعي إلى أن الجثة تعرضت للضرب المبرح.
عمدت مجموعة من المحتجين منذ الصباح الباكر الى ركن السيارات وسط الطريق في محلة دميت مفرق سرجبال، وكذلك الامر على طريق جسر القاضي الذي يربط الشوف بعاليه. ولا يسمحن بالمرور إلا للحالات الإنسانية الاستثنائية. ولا تزال المؤسسات الرسمية في منطقة الشوف مقفلة اضافة الى المدارس الرسمية والخاصة والجامعات والمعاهد.
أعلنت قيادة الجيش، في بيان، أنه “بعد توافر معلومات عن التحضير لعملية تهريب أشخاص من لبنان إلى قبرص، داهمت دورية من مديرية المخابرات غرفة على شاطىء القلمون بالقرب من منتجع الميرامار حيث أوقفت 15 شخصًا (تسعة سوريين وخمسة لبنانيين وفلسطيني واحد) كانوا على وشك الانطلاق باتجاه قبرص. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.
أصيب 3 أشخاص بجروح في انزلاق دراجة نارية على جسر البالما –الكورة. وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية والصليب الأحمر اللبناني على إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى الإسلامي الخاص للمعالجة.
وقع اشكال على جسر الرينغ بين معتصمين وسيارة حاولت المرور.
تعرض الصحافي علي حنقير إلى اعتداء من قبل أحد المحتجين في ساحة النجمة وسط مدينة صيدا، أثناء قيامه بواجبه الإعلامي وتصويره بعض الشبان وهم يقطعون الطريق. وقد استنكر الإعلاميون في مدينة صيدا “هذا الاعتداء السافر على حنقير”، وطالبوا “بتسهيل أمور الإعلاميين الذين يشكلون عنصرًا أساسيًا لنجاح هذه الانتفاضة الشعبية”.