وقع إشكال فردي بين عدة أشخاص في ساحة عبد الحميد كرامي (النور)، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بطعنات في البطن وجروح أخرى، وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية على إسعافهم ونقل أحدهم إلى مستشفى النيني للمعالجة. وكان قد تدخل الجيش واوقف مفتعل الأشكال.
اقدم م. ح. من بلدة طاريا على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه م. ح. جراء خلافات عائلية فارداه قتيلا وأصاب شقيقه د. بطلق ناري نقل على أثرها إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس للمعالجة.
اوقفت دورية من الجيش اللبناني في زحلة عنصرا امنيا يدعى ج. ش. بعد ان كان يحاول تكسير صراف آلي atm العائدة لبنك الاعتماد اللبناني وهو بحالة سكر ظاهر.
فاقت الحشود في ساحة النور بطرابلس كل التوقعات، وامتد المحتجون إلى الطرقات المتفرعة من الساحة. وتتم التظاهرة بشكل منظم وراق حيث يهتف المحتجون “الموت لاسرائيل”، إضافة إلى هتافاتهم المطالبة بالتغيير.
انتشرت عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بساحة الشاعر خليل مطران، للحؤول دون الاحتكاك بين المحتجين المعتصمين في الساحة، والمواكب السيارة التي تجوب شوارع المدينة تأييدا للمواقف التي أطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وحصل إشكال وتلاسن في الساحة بين عدد من الأفراد، مما استدعى تدخل القوى الأمنية التي حالت دون تطور الاشكال.
يتخذ الجيش إجراءات مشددة في منطقة قصقص – الطيونة، حيث قطع السير من الطيونة باتجاه قصقص، وبالعكس، وهو يعمل على التدقيق بهويات المارة ويمنع الدراجات النارية من سلوك هذه الطريق. وما زالت طريق ساحة ساسين مقطوعة.