انتشرت عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بساحة الشاعر خليل مطران، للحؤول دون الاحتكاك بين المحتجين المعتصمين في الساحة، والمواكب السيارة التي تجوب شوارع المدينة تأييدا للمواقف التي أطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وحصل إشكال وتلاسن في الساحة بين عدد من الأفراد، مما استدعى تدخل القوى الأمنية التي حالت دون تطور الاشكال.
يتخذ الجيش إجراءات مشددة في منطقة قصقص – الطيونة، حيث قطع السير من الطيونة باتجاه قصقص، وبالعكس، وهو يعمل على التدقيق بهويات المارة ويمنع الدراجات النارية من سلوك هذه الطريق. وما زالت طريق ساحة ساسين مقطوعة.
ما زالت الحشود تتوافد من كافة البلدات العكارية الى ساحة خيمة الإحتجاج في حلبا، رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة برفع الظلم عن عكار وكل لبنان، على وقع الأناشيد الوطنية. وألقيت كلمات أكدت احترامها وتقديرها للمقاومة ضد إسرائيل، مؤكدة عدم ثقتها بهذه الطبقة السياسية. كما اكدت الاستمرار في التظاهر حتى تحقيق المطالب.
انطلقت مسيرة سيارة سلمية حاشدة في بعلبك من أمام مسجد رأس الإمام الحسين في محلة رأس العين، تزامنا مع مسيرات سيارة على امتداد الطريق الدولية في البقاعين الشمالي والأوسط، فور انتهاء كلمة ألامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله. وأكد المشاركون في المسيرة أنها “مؤيدة لخطاب السيد حسن نصرالله والمقاومة، وهي تقف إلى جانب المطالب… اقرأ المزيد
أوقفت دورية من مديرية المخابرات “ع .د ” في خلدة لقيامه بفرض الخوات على المارة للسماح لهم بالمرور على الطريق المقطوع من قبل المتظاهرين .
أفادت قيادة الجيش في بيان أنّ “مواقع التواصل الإجتماعي تداولت فيديو عن عسكري يتهجّم على سيدة. ” وتابع البيان: “للتوضيح فإنّ هذا التصرّف جاء كردّة فعل على تعرّض زوجة العسكري وطفلهما لاعتداء ورمي بالقهوة الساخنة في تحويطة فرن الشباك أثناء محاولتها عبور الطريق المقطوعة سيراً على الأقدام بعد منعهم من المرور بالسيارة”.