IMLebanon

حكومـةُ ميقاتـي لها وعليها.. وفرصتُها ضيّقة جداً

كل شيء يَشي بأن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تريد الإنجاز، بالرغم من كل الثغرات والاختلالات التي رافقت ولادتها، وبعض الوجوه التي ضمّتها.. تريد الإنجاز لإدراك رئيسها أولاً بأن الوضع في لبنان تجاوز القعر وبأن مهمته «انتحاريّة»، وهو ما كرره في أكثر من إطلالة بعد تشكيل الحكومة، راسماً خارطة طريق منطقيّة وطموحة لإحداث خرق في جدار… اقرأ المزيد

ليـس بالتـرقيع يتـمّ الإنقـاذ

  المنظومة نجحت بإعادة إنتاج نفسها والمجتمع الدولي تواطأ.. لكن الثورة لم تفشل     لأسباب كثيرة، لم تنل الحكومة الوليدة ما كان يفترض أن تُستقبل به من ردود فعل قياساً على المخاض العسير الذي سبقها، وعلى فترة الفراغ القاتلة، وعلى الانهيار الذي أصاب البلد بسبب غياب سلطة مسؤولة.. بل على العكس من ذلك، بدت… اقرأ المزيد

لا مؤامرة كونية بل دولة متحلّلة ومنظومة فاشلة

  العهد يغرق بتوهّم الحلول.. وكارثة التليل جريمةٌ هي أم طلاسم؟     إذا كان من خلاصة للأزمة المستفحلة حيث اختبر اللبنانيون كلّ أصناف الاختناق والإذلال والقهر والفجور، فهي أن الكارتيلات والمافيات والميليشيات أقوى من الدولة وأجهزتها ومؤسساتها التي كلّفت عشرات مليارات الدولارات منذ الانتهاء النظري للحرب الداخلية.. وإلا، بماذا يُفسّر، بعد أشهر على الفلتان… اقرأ المزيد

محرقة عكار.. والمصائبُ التي لا تأتي فُرادى

  عون يستغلّ ويحرّض طائفياً.. والجيش مُطالب بأجوبة   وكأن ما يعيشه لبنان من إفلاس وجوع ووباء ومآسي وفراغ لا يكفي.. حتى يأتي الفجور السياسي ليُكمل سورياليّة المشهد. كلما حلّت كارثة، قيل هي الأكبر.. هكذا حصل مع تفجير 4 آب 2020 المشؤوم، وهكذا رددنا يوم محرقة التليل في عكار فجر 15 آب 2021.. وقبلهما مجزرة… اقرأ المزيد

العهد انتهى.. متى يرتاح اللبنانيون؟

  موقف الرياض في مؤتمر باريس اختصر الأزمة وحدد خارطة الإنقاذ       اختصر الأسبوع الفائت، بدقة، المشهد اللبناني الراهن بمآسيه، تناقضاته، فجوره وتضليله، من فتنة خلدة إلى ذكرى سنوية كارثة مرفأ بيروت والمؤتمر الدولي الثالث لدعم لبنان في فرنسا، إلى مسرحية الصواريخ وما تلاها.. وصولًا لإخبار الأمين العام إيانا بأنه حزين، وعلينا بالتالي… اقرأ المزيد

من دويلة “العنبر 12” إلى دولة العدالة

  دمُ الضحايا لم يَجف وغضبُ بيروتَ لم يبرد.. ومناورات المنظومة لن تنتهي!   حلّ 4 آب الذي بات تاريخاً، أو بمعنى أصحّ، جُرحاً، يختصرُ كل التواريخ والآلام والاستحقاقات، في لبنان القابع في وسط الكوارث، الإجرام وغياب العدالة، الوباء، الفراغ الحكومي والدستوري، الإفلاس، الجوع، العتمة، والحرائق.. وقبل كل ذلك وبعده، الطبقة السياسيّة الفاسدة والوقحة جداً.… اقرأ المزيد