IMLebanon

سمير فرنجية.. تكلّم حتى نراك

    تابعت خلال الأيام الماضية ردات الفعل على ظهور اسم سليمان فرنجية للرئاسة. وكان واضحاً أنّ الجميع ترك الحبل على مغاربه للأحلام والأوهام والعداوات. وقد استحضر كثيرون الاصطفافات التي خرجوا منها وعليها في هذا الفريق أو ذاك، كما استحضروا الغرائز الثأرية البغيضة متناسين واقعهم المرير، وهو أن معظم أركان الطبقة السياسية أيديهم ملطّخة بدماء… اقرأ المزيد

سمير فرنجية.. تكلّم حتى نراك

تابعت خلال الأيام الماضية ردات الفعل على ظهور اسم سليمان فرنجية للرئاسة. وكان واضحاً أنّ الجميع ترك الحبل على مغاربه للأحلام والأوهام والعداوات. وقد استحضر كثيرون الاصطفافات التي خرجوا منها وعليها في هذا الفريق أو ذاك، كما استحضروا الغرائز الثأرية البغيضة متناسين واقعهم المرير، وهو أن معظم أركان الطبقة السياسية أيديهم ملطّخة بدماء اللبنانيّين على… اقرأ المزيد

سعد الحريري.. التّنازل السياسي من أجل التّوازن الوطني

إن عدم انتخاب رئيس للجمهورية بات يهدّد الانتظام السياسي العام والسلم الأهلي الهشّ. ومرة أخرى لا نجد سوى سعد الحريري منفرداً يتصدى لذلك الانشداد السياسي والطائفي بكل جرأة، فيقدم على التنازل  السياسي من أجل التوازن الوطني. ولا أعتقد أننا نحتاج الى التذكير بمسلسل التنازلات خلال مسيرة سعد الحريري منذ تحمّله أعباء جريمة اغتيال والده الشهيد.… اقرأ المزيد

الاستقلال لا يكون إلا بالاستقالة من الطوائف  

غداً تصادف الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال لبنان عن فرنسا دولة الانتداب، في ٢٢ تشرين الثاني عام ١٩٤٣. وكانت فرنسا آنذاك تحت الاحتلال الألماني، أي ان لبنان أخذ استقلاله عن دولة محتلة، وهذا ما لا يُحبّ أن يفكّر فيه اللبنانيون لا من قريب ولا عن بعيد، لأنّهم يخجلون من تاريخهم المليء بالمجازر والاستتباع.. ولذلك لم يستطيعوا حتى الآن… اقرأ المزيد

لا داعي للكتابة بعد تحية داعش من الضاحية وعرسال

لا داعي بعد رسائل داعش، من عرسال الى برج البراجنة، من متابعة الأوضاع السياسية في لبنان والكتابة فيها وعنها بغرض تعميق الفهم للواقع اللبناني الداخلي وما يحيط به من أهوال وأهوال، لأنّ لبنان بات واضح المصير وهو عودة الطائفية  الانكفائية الى مركز القرار داخل الطوائف اللبنانية. ويبدو ذلك واضحاً من طبيعة التمثيل السياسي للطوائف في… اقرأ المزيد

تحيّة من داعش إلى فلان وفلان في لبنان

مبروك رسالة داعش من عرسال الى فلان وفلان وفلان من قادة لبنان الذين هَزُلت أوضاعهم حتى باتوا بدون أسماء.. وهم الذين آثروا لعبة التذاكي والتشاطر والادعاء، ومعهم أدواتهم من الأغبياء الذين استسهلوا اللعب بنار الفتنة والفرقة وتعبئة الأخ على أخيه حتى بات كلّ لبنانيّ يكره كل اللبنانيّين. كما  اعتقدوا أنّ رمي الكرة عالياً يُكسب شعبيّة لكنهم… اقرأ المزيد