IMLebanon

نصر تمّوز: هل له مدّة صلاحيّة أم أنه أبديّ الأجل؟

هذه ذكرى مرور عشر سنوات على عدوان تمّوز، وعلى مقاومته الباسلة والباهرة. لم يُتحْ للرأي العام العربي تقدير حجم إنجاز مقاومة العدوان بعد، لأن الإعلام الخليجي المتحالف مع العدوّ الإسرائيلي لا يريد أن يعترف ببداهة فعل المقاومة. يكفي متابعة إعلام فرع آل سعود في السياسة اللبنانيّة كي تدرك هوْل خطّة أعداء المقاومة. يعترف العدوّ الإسرائيلي… اقرأ المزيد

معضلات حزب الله في مواجهة الحرب الأميركيّة الشاملة

ليست الحرب الأميركيّة – الإسرائيليّة – الخليجيّة على حزب الله هي المفاجأة. المفاجأة هي أن حزب الله لم يكن يتوقّع استعار الحرب ضدّه. كان الانسحاب الإسرائيلي المُذلّ من لبنان، في عام ٢٠٠٠، سابقةً قضت على العقيدة الاستراتيجية للكيان. تراكمت الأسباب الإسرائيليّة لضرورة القضاء على حزب الله – أو محاولة القضاء عليه – كما أن العدوّ… اقرأ المزيد

السعوديّة ولبنان: إغلاق العالم العربي

التملّق والسجود لآل سعود بلغا أوجهما هذا الأسبوع. وائل أبو فاعور خرج من المجلس الوزاري الذي أقرّ وثيقة «التضامن» مع آل سعود متجهّم الوجه. قال إن الوثيقة لم تكن قويّة كفاية. كم من التملّق والسجود يكفي؟ وهناك نوّاب لم نسمع بهم من قبل نطقوا: مَن سمع بالنائب نضال طمعة من قبل؟ مَن رأى له وجهاً؟… اقرأ المزيد

معركة الدامور: أكاذيب محطة «أم. تي. في.»

لا تتوقّع الموضوعيّة من محطة «أم. تي. في.»: هذه المحطات التي تنطق باسم الرجعيّة الطائفيّة المسيحيّة ــ وريثة عقيدة بشير الجميّل ــ ليست إلّا النموذج الإعلامي للميليشيات الإسرائيليّة التي عملت في لبنان، والتي لا يزال ينتابها حنين لزمن الغلبة الديموغرافيّة الوهميّة. كل ما عليك أن تعرفه عن هذه المحطة موجود في وثيقة من وثائق «ويكيليكس… اقرأ المزيد

مزارع شبعا: هل يا تُرى تعود إليكَ يا لبنان؟

تناقلت وكالات الأخبار في لبنان هذا الأسبوع خبراً عن أن قوّات الاحتلال الإسرائيلي شقّت طريقاً في مزارع شبعا، فيما تستمرّ طائرات العدوّ في خرق الأجواء اللبنانيّة. وتحرّكات قوّات الاحتلال وإحداث تغييرات ممنوعة في القانون الدولي الذي يسري على الاحتلال لا تثير قلقاً لدى قوّات «اليونفيل»، حامية الاحتلال الإسرائيلي من المقاومة ضدّه (ولم تقم «اليونيفيل» بعد… اقرأ المزيد

آل سعود في مواجهة حزب الله: حربٌ من طرف واحد

لن يتضامن مع «المنار» إلاّ «المنار» ولا يتضامن مع «الميادين» إلاّ «الميادين»، أو أنصار الصف الواحد. أما محترفو توقيع العرائض ومُحبّري بيانات «جو سوي» والمُتغنّين والمُتغنّيات بحريّات التعبير والرأي، فهم سيلتزمون الصمت حكماً. هؤلاء، يناصرون حريّة التعبير بقوّة لو رأوا السفير السعودي يناصرها، وينبذون حريّة التعبير عندما يهدّد السفير السعودي جريدة لبنانيّة واحدة تنشر نقداً… اقرأ المزيد