أبعد من السياسة… أدنى من الأخلاق
عندما تصدح زمامير الجنرال في بيت الشعب كي تطربه في اليوم الأخير من الولاية، لا يكون ذلك الّا رقصاً على قبر الجمهورية، حيث يفتقد الراقص إلى أبسط درجات الشعور بأنّ كارثة نعيشها، تستأهل الحداد والاستنكار والكثير من الخجل، بدل الرقص على وقع الموسيقى، كي يطرب لها عاشق نفسه وكاره كل آخر. لم يأبه الجنرال… اقرأ المزيد