IMLebanon

الخليفتان؟

الفراغ الذي كان يحلم بحصوله خصوم آية الله هاشمي رفسنجاني مع غيابه، يكاد يتحول الى كابوس يضاعف من قلقهم وقلق المرشد آية الله علي خامنئي، لأنه حلّ على إيران في وقت صعب وحساس نتيجة لتسلّم دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، وإثباته في الأيام العشرة الأولى من رئاسته أنه ينوي تنفيذ التزاماته ووعوده الانتخابية بسرعة… اقرأ المزيد

«أستانا» وسنونو الحل!

«أستانا واحد«، لا تصنع حلاً لسوريا. تماماً مثل السنونو الواحد لا يصنع الربيع. لكن الأولى تُبشّر بالحلّ والثاني بالربيع. الحلّ النهائي ما زال بعيداً. خلال المسيرة سيسقط المزيد من الضحايا والإرادات. في النهاية عندما يصل السوريون ومعهم العالم إلى «الطائف» السوري، يكون الجميع قد دفع الثمن غالياً، حتى أصبحت طموحاته واقعية متناسبة مع المعادلات الناتجة… اقرأ المزيد

خامنئي: الاعتدال أو «السورنة»!

بعد وفاته، تبين للجميع في طهران، خصوصاً المرشد آية الله علي خامنئي، أن الشيخ هاشمي رفنسجاني، كان «حاجة« وليس فقط ركناً أساسياً، أو «الحصن» الذي يحمي «الدولة الإيرانية». ثبت أن رفسنجاني كان «ضابط الإيقاع» للحركة السياسية في إيران، بحيث لا تنزلق أي من الجبهتين نحو التطرف، لأنه في هذا الانزلاق تكمن «السورنة»، التي وسائلها وأدواتها… اقرأ المزيد

غياب رفسنجاني.. والفراغ الكبير

الاعتدال هو الخاسر الكبير في غياب الشيخ هاشمي رفسنجاني. الإيرانيون أجمعوا على تقدير دوره التاريخي في الثورة والدولة معاً. كان بلا منازع «رجل الدولة في الثورة ورجل الثورة في الدولة». مسارعة كل التيّارات والشخصيات المعتدلة في العالم الإسلامي إلى إعلان حزنها أو تقديرها للراحل يؤكد عمق أثره في الخارج كما في الداخل الإيراني. الرئيس حسن… اقرأ المزيد

«القيصر» يدير المنافسة التركية ــــ الإيرانية!

لماذا لا يحقّق وقف إطلاق النار الروسي – التركي نهاية الحرب في سوريا؟ ثنائية التوقيع على الاتفاق، تختصر هذا الفشل حتى الآن. إيران الغائبة، الحاضرة في التفاصيل القديمة من الطبيعي أنها تريد وتعمل لكي تكون الحاضرة الفاعلة والحاصلة على حصتها في الاتفاق النهائي، وهي التي دفعت مليارات الدولارات في عزّ أزمتها الاقتصادية والمقاطعة الخانقة لها… اقرأ المزيد

طهران تخسر أمام موسكو

ما بعد حلب ليس إدلب كما كان يُعتقد سابقاً، خصوصاً بعد جولة الجنرال قاسم سليماني التفقدية في حلب بعد «تحريرها» من سكانها الحلبيين. مستقبل سوريا هو الهدف الملحّ والسريع. «القيصر» قرّر وحَسَم والآخرون تباحثوا وقَبِلوا. اجتماع وزراء خارجية موسكو وطهران وأنقرة في أستانة، كشف أوزان وطاقات «الحلفاء» الثلاثة، وبالتالي أهدافهم وقدراتهم على تنفيذها أو فشلهم… اقرأ المزيد