IMLebanon

موقف إيران من إسرائيل في قلب مفاوضات فيينا!

نظام الولي الفقيه في إيران، متردد وقلق وحذر الى درجة الخوف من الانتقال من حالة الثورة الى حالة الدولة. في الواقع، الأمر ليس سهلاً ولا بسيطاً. لكل حالة مساراتها وشروطها ووسائلها وخطابها. بعد 38 عاماً من الثورة، تصبح حتى العادة في التعامل طبيعة ثانية، خصوصاً أن النظام صَعَدَ ونما وانتشر باستثماره الواسع والدقيق للخطاب الثوري… اقرأ المزيد

خروج «الحزب» من سوريا يُخرجه من «سلة» المفاوضات

ليس سهلاً تجرّع «كأس السم» حتى الثمالة. لذلك من الطبيعي وقوع توتر وغضب وحتى تهديد، لكن ذلك ليس إلا جزءاً من الاعتراض العاجز عن وقف «قطار» انطلق. المرشد آية الله علي خامنئي، يعاني حالياً هذه الحالة، فهو اعتاد مخاطبة الولايات المتحدة الأميركية بـ»الشيطان الأكبر»، وهو شاء أو أبى مضطر للتعاون معها«، رفض المرشد للعلاقات بواشنطن… اقرأ المزيد

إيران والحزب وفلسطين .. وإسرائيل!

عدم زيارة الوزير «الظريف» جواد ظريف ضريح عماد مغنية لضيق الوقت، لم يقنع أحدا. الرسالة «الظريفة» وُجّهت ميدانياً الى واشنطن مضمونها مقروء بوضوح، «الدولة الايرانية، تراعي وتلتزم بشروط «العضوية والاقامة» في «نادي» الشرعية الدولية. هذا الوضوح، لم يحل التساؤل عما بعدها، وخصوصاً أن «رقصة» التانغو الأميركية الإيرانية، لا تقف عند حدود الخطوة الاولى، مهما بلغ… اقرأ المزيد

وحدة المسار والمصير مع سوريا قاتلة!

خسر اللبنانيون، «لبننة» الانتخابات الرئاسية. لن ينتخب اللبنانيون رئيس الجمهورية سواء رضوا به أم عادوه. «الرموت كونترول» الخارجي هو الذي سيقرّر. اللبنانيون عبر نوابهم، سيقترعون ومن ثمَّ سيهلّلون، لخروج لبنان من حالة الفراغ الذي يضعه على حافة الموت المعلن. من حظ اللبنانيين أن الدول الكبرى قبل الإقليمية منها متفقة بالحفاظ على لبنان كياناً قائماً مع… اقرأ المزيد

سياسة «الجار قبل الدار» بدايتها من لبنان

ما زالت منطقة الشرق مقفلة أمام الحلول. جميع المبادرات والاجتماعات ولو على أعلى المستويات هي عمليات استطلاع وتبادل المواقف، ومحاولات جادة لاستكشاف خروق يمكن بعد دراستها اعدادها لتحقيق انهيار واسع للجدران واطفاء أحزمة النار. في هذا الوقت الضائع، يتقاطع مسار التصعيد العسكري مع مسار التباحث.  لا يمكن الفصل بين ما يجري في داخل الغرف المقفلة… اقرأ المزيد

«إعلان القاهرة» وولادة «المركز» العربي!

خبر جيد ومضيء، التوقيع المصري السعودي على «إعلان القاهرة». هذا «الإعلان»، جسر للعبور الى المستقبل. لا يمكن للعرب، أن يواجهوا كل الهزائم والمصائب وهم متفرقين، وبلا دولة «مركز» تقف في مواجهة تمدد أنقرة وطهران على حسابهم. انهيار بغداد وسقوط دمشق وتقييد القاهرة، غيّب عنصراً أساسياً في المواجهة. الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع يده بدقة على الجرح… اقرأ المزيد