IMLebanon

الجنرال سليماني خرج من قيادة العراق الى سوريا

  سقط نوري المالكي، فتغيرت الكثير من المعادلات في العراق. شخص المالكي ليس مهماً. لم يكن أكثر من «صدّام صغير»، مأمور من جنرال إيراني عند المرشد خامنئي. لم يسقط لأن الجنرال سليماني أو المرشد غضبا عليه. بالعكس، قاتلا به حتى اللحظة الأخيرة، ليبقى عنواناً نافراً في امساكهما ببغداد. عملياً خسرا «المعركة»، فسارعا الى لملمة الخسائر… اقرأ المزيد

مسار التسويات انطلق مع سقوط المالكي؟

  مسار التسويات بدأ. نوري المالكي، الأول الذي سقط لأنه مانع. لبنان الثاني، صورة الصعود والسقوط مختلفة باختلاف واقعه. ثم يأتي دور سوريا والأسد. إسرائيل ليست خارج اللعبة. دورها قادم بطريقة أخرى بسبب خصوصيتها. لم تنتصر إسرائيل، ولم تهزم. عملية «الجرف الصامد» لم تجرف. صمدت إسرائيل التي اعتادت الانتصار في الحروب. تعرف إسرائيل أنها ستبقى… اقرأ المزيد

ما بعد عودة الحريري.. ما بعد عرسال

الحريري في لبنان.. «فسحة أمل»    عاد «عمود خيمة» الاعتدال الرئيس سعد الحريري الى بيروت. وطلته من السرايا أثارت موجة من الفرح والامل عند اللبنانيين، بأن الحل اقترب. لم يعد الحريري، لأنه اشتاق الى لبنان فقط. عاد لأنه يحمل معه على الأقل مشروع حل اقليمي ودولي، عنوانه الاعتدال لبقاء لبنان. قبل سنوات ثلاث، اعتبر الممانعون،… اقرأ المزيد

«الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق

  «الهلال الإيراني»، لن يكتمل. ضرب في وسطه، وربما في «قلبه». المشروع الإيراني، في تمدّد النفوذ الإيراني، من أفغانستان الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط على الحدود مع تركيا، كاد أن ينجز هذا المشروع الحلم. من حق إيران أن يكون لديها مشروع، يجعل منها قوة كبيرة، شريكة في صناعة القرارات المتعلّقة بالمنطقة الممتدة على طول «الهلال»… اقرأ المزيد

المصالحة المذهبية أو خراب إيران وتركيا والمنطقة

  «اقتلاع الكيان السرطاني اسرائيل»، الآن أو بعد ألف عام، مطلب حق ومشروع وواجب. النظام العربي بكل تلاوينه السياسية، خصوصاً ما أصبح يعرف منها في العقود الأخيرة بـ«جبهة الصمود والتصدي» وبالممانعة، استثمرت بكل قوتها هذا الشعار للإمام الخميني، لتثبيت نفسها في السلطة، ودائماً على حساب الشعب الفلسطيني. المرشد آية الله علي خامنئي استبق «يوم القدس»… اقرأ المزيد

«حماس».. الصمود لفك الحصار عنها وعن غزّة

  غزّة. «البحر من أمامها، والعدو من ورائها ومن فوقها». قدر غزّة والغزّاويين، أن يكونوا محاصَرين، كل شيء يصلهم بالتقسيط إلاّ الموت. لا طريق أمامهم إلاّ القتال. يكتب الغزّاويون حرّيتهم بدمائهم كما لم يكتبه شعب آخر. المساحة الصغيرة والكثافة السكانية تقيّدان الغزّاويين خصوصاً المقاتلين منهم، وتدفعان ضريبة الدماء. دخلت حركة «حماس» المعركة، طلباً لفك الحصار… اقرأ المزيد