غرفة عمليات حقيقية، تعمل على منع انزلاق لبنان نحو فراغ رئاسي طويل الأجل. لا تتحمل مختلف القوى والأطراف العربية والاقليمية والدولية، تعرّض لبنان لهزات ارتدادية لا يمكن إلا أن تكون مدمّرة. لولا العناية الفائقة للدول العربية والإقليمية والدولية بسلامة لبنان، لم يكن من الممكن حصر النار السورية عند الحدود الشمالية اللبنانية وفي التفجيرات… اقرأ المزيد
سقطت حمص، كما تسقط التفاحة الناضجة. إعلان سقوطها وانسحاب المقاتلين، كان إعلاناً مبرمجاً، مثل الوفاة المعلنة. ليست البراميل المتفجرة وحدها التي أسقطتها. صراعات المعارضات، خصوصاً «النصرة» و«داعش» وغيرهما، أطلقت عليها رصاصات عدة. جرى استنزاف المقاتلين فيها، في الاقتتال الداخلي. الجميع تخلوا عن أهلها ومقاتليها. في حين أن الجميع من حلفاء النظام قدموا كل… اقرأ المزيد
القلق الشعبي قبل الرسمي، من حصول فراغ رئاسي، مشروع. لن يتحمل لبنان فراغاً رئاسياً مماثلاً للفراغ الحكومي. بعبدا من دون رئيس للجمهورية، تنتج انزلاق لبنان نحو حقل من الألغام الضخمة. حتى الآن، نجا لبنان من ارتدادات «الربيع العربي»، خصوصاً السورية منها. القوى الدولية خصوصاً فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والعربية تحديداً السعودية، شكلت «شبكة» أمان.… اقرأ المزيد
لم ينجح الأخضر الابراهيمي، ليس لأنّه لم يعرف أو يحسن إدارة الملف السوري، وإنّما لأنّ الجميع وفي مقدّمتهم الرئيس بشار الأسد عملوا على إفشاله. البديل أيضاً سيفشل إلى حين الاتفاق على كل ما هو مطلوب استنزافه. بداية، بشار الأسد المرشح الرابع والعشرون للرئاسة، ليس السؤال هل سيفوز ويصبح رئيساً لدورة ثالثة في سوريا المدمرة؟… اقرأ المزيد
لا يلتقي لبنانيان، إلاّ وتكون الانتخابات الرئاسية ثالثهما. القلق إلى درجة الخوف من الفراغ واضح. الاتفاق يبدو شبه إجماعي، بأنّ جلسة الغد الأربعاء توأم كامل المواصفات للجلسة السابقة. نصاب بلا انتخاب رئيس. الدخان الأبيض ما زال كامناً. ما يريح الجميع أنّ ما يجري لن يشكّل خرقاً للسلم الأهلي البارد. هذا التوافق الدولي والاقليمي النادر… اقرأ المزيد