بكركي تتلو مزمور المصالحة.. سلامات وقبلات تهدم المتاريس
دخل يومُ 14 تشرين الثاني في الروزنامة المسيحيّة من بابها العريض، ضارِباً عرضَ الحائط كلّ التواريخ التي شكّلت «دربَ جلجلة» وأدّت الى الوجع المسيحي غير المنتهي. إنه الصرّحُ البطريركي في بكركي، وكأنّ التاريخَ يعيد نفسَه لكن بصفحات بيضاء وقبلات ومصافحات كانت أشبه بـ«ممحاة» محت الأيام السوداء التي «كسرت» ظهرَ المسيحيين وأبناءَ الشمال. … اقرأ المزيد