لا توجد حقيبة سيادية أو مهمّة أو حقيبة ثانوية، بل إن كل زمن يفرض أولوياته، ما يبرّر تصارع القوى السياسية على حقائب متنوّعة في كل فترة. قبل خروج الاحتلال السوري من لبنان، كان المحتلّ يوزّع الحقائب على القوى الحليفة، فعلى سبيل المثال لم يُدعّم رئيس تيار “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية زعامته… اقرأ المزيد
ما زال لبنان يعيش تداعيات زلزال 4 آب الذي دمّر المرفأ وأجزاء كبيرة من العاصمة، مخلّفاً خراباً زادته هولاً بصمة الطبقة السياسية الفاسدة. يبقى يوم 4 آب مفصلياً، فانفجار المرفأ الذي صُنّف من أكبر الإنفجارات بعد هيروشيما لم يهزّ ضمائر المسؤولين، إذ يحاول القسم الأكبر من الطبقة السياسية لفلفة التحقيق وضربه بشتّى… اقرأ المزيد
تواصل الطبقة الحاكمة سياستها المعهودة بمحاولة ضرب التحقيق الذي يقوده المحقق العدلي طارق بيطار من أجل حماية رأسها، لأنه يظهر جلياً أن هناك رؤوساً كبرى “رفيعة” متورّطة في قضية “نيترات الأمونيوم”. يحاول الحكّام الهروب من قضية “النيترات” ويظهر كأنهم لا يدرون ماذا يحصل، فيما الحقيقة أن المسؤوليات في هذه القضية تتوزّع على الجميع من دون… اقرأ المزيد
تعيش القوى السياسية الحاكمة إرباكاً بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، إذ إن مهمة البحث عن بديل ليست بالأمر السهل. تسير المشاورات الحكومية الجديدة على خطين: الخطّ الأول هو انتظار البوصلة التي سيحددها الحريري ومعه نادي رؤساء الحكومات السابقين ودار الفتوى، إذ إنه من الصعب جداً في هذا الظرف الإتيان برئيس حكومة سنّي لا… اقرأ المزيد
دخلت البلاد مرحلة جديدة بعد إعلان الرئيس المكلّف سعد الحريري إعتذاره عن تأليف الحكومة على رغم معرفته من اليوم الأول لتكليفه الصعوبة في إتمام هذه المهمة. إنتصر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل على الحريري في مواجهة غير متكافئة، فباسيل إتكل على سواعد “حزب الله” التي لم تخذله… اقرأ المزيد
يبدو أن لبنان مقبل على جهنّم حقيقي بعد كل التطورات الحكومية الأخيرة والتي توحي بأن البلاد ستبقى بلا حكومة إلى أمد غير معروف. حسم الرئيس سعد الحريري موقفه وقرّر أن يتكلّف ويدخل المواجهة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، متسلحاً بوضع التكليف في جيبه ظنّاً… اقرأ المزيد