IMLebanon

«حدَّقوا في عيوننا، قبل أن يطلقوا النار عليها»

  من أطلقوا الرصاص المطّاطي على عيون المحتجّين كانوا يحدّقون فيها. من أطلقوا القنابل المسيّلة للدموع على رؤوس العشرينيّين كانوا يحدّقون أيضاً في عيونهم. لو نظر «مكافحو الشغب» داخل تلك العيون، لو حدّقوا فيها جيّداً، لما أطلقوا رصاصاتهم نحوها. فعلتهم مكّنت السلطة ليلَي السبت والأحد من اختطاف عيون شبابٍ مسحوقين، في العشرين من عمرهم، بلا… اقرأ المزيد

الأيام الأكثر دموية من الانتفاضة: السياسيون مشغولون بـ«حماية» وسط العاصمة

    نهاية أسبوع «الغضب على المصارف»، تحوّلت إلى معركة «مفتوحة» مع القوى الأمنية وشرطة المجلس النيابي والجيش، ليل السبت وأمس الأحد، للعبور إلى ساحة البرلمان. مواجهات السبت في وسط البلد، بعد مسيرات حاشدة مرّت بجمعيّة المصارف ووصلت الى أحد مداخل ساحة النجمة، اعتُبرت الأعنف منذ بدء الانتفاضة. مشهد ليل أمس، لم يكن أخف زخماً… اقرأ المزيد

عثمان والحسن يتنصّلان من العنف: تحرير معتقلي الحمرا وثكنة الحـلو تحت ضغط الشارع

    لم يغيّر تقاذف المسؤوليات بشأن من «أعطى الأمر» بالعنف المفرط بين وزيرة الداخليّة ريا الحسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في تصريحيهما أمس، من حالة الجرحى والمصابين، ومعتقلي ليلَي الثلاثاء والأربعاء… الذين أُفرج عن جميعهم أمس، بعد مماطلة، وتحت ضغط الشارع.   الأرقام التي قدّمها كلّ من الحسن وعثمان بشأن… اقرأ المزيد

«معركة تحرير» رهائن ثكنة الحلو: عنف القوى الأمنيّة… بغطاء سياسيّ ودوليّ!

       في اليومين الماضيين، لم تتقبّل المجموعة الحاكمة التعرّض للمصارف، فخرجت تحميها بتصريحات الإدانة وأطلقت يد القوى الأمنية ومنحتها الغطاء السياسي – الأمني، فيما مارست ضغوطها على القضاء… بهدف منع الإفراج عن «رهائن ثكنة الحلو». وجاء تصريح للمنسق الخاص للأمم المتّحدة في لبنان، كتدخّل واضح في الشأن اللبناني الداخلي ليصف ما حصل بـ«التخريب»… اقرأ المزيد

مواجهات شارع الحمراء وعنف «مكافحة الشغب»: كلّ شيء بدأ أمام مصرف لبنان «وبسببه»

    تحوّل مدخل شارع الحمراء، أمس، إلى «ساحة معركة» بين قوى مكافحة الشغب والمعتصمين أمام المصرف المركزي، إذ لاحقتهم بالغاز المسيّل للدموع إلى الشوارع المتفرّعة. المواجهات استمرّت لساعات، وأسفرت عن اعتقالات في صفوف المعتصمين وجرحى وحالات إغماء، بعدما أمطرت القوى الأمنيّة قنابل الغاز فوق رؤوس المحتجّين. أولئك تضاعفت أعدادهم بعد بدء عنف القوى الأمنيّة… اقرأ المزيد

«احتلال البنوك»: دليل المواطنين لسحب ودائعهم

     لن يكتفي من اقتحموا فرع أحد المصارف، السبت الماضي، بالجلوس على «الكونتوار» وتدخين السجائر خلافاً لنظام البنك والهتاف «تسلم إيدك علي شعيب». أولئك، بكوفيّاتهم الحمر وبثيابهم «الرثّة» كما وصفها البعض، المختلفة عن بزّة مدير البنك و«كرافاته»، تمكّنوا من احتلال المصرف نحو ثلاث ساعات، مطلقين هتافات مناصِرة للعمال والفلاحين والموظّفين وصغار المودعين، ومناهِضة لسلطة… اقرأ المزيد