IMLebanon

بعد ناقصنا!

  لم يكن ينقص اللبنانيين إلا الفصل الهزلي الذي نشاهده بكل المَلل المصاحب لفكرة نعرف جميعاً تفاصيلها السمجة. هذا هو لبنان. هذه هي الطبقة السياسية الحاكمة، وهذا هو الجمهور، وهذه هي المعادلات التي تقول لنا، مرة بعد مرة، إن اللبنانيين يحتاجون إلى وصي ينهرهم ويبعد بعضهم عن بعض، وإن الجمهور المتورط في هذه الانقسامات سيظل… اقرأ المزيد

الإمارات وجنوب اليمن [2]: ضرب الموانئ وسرقة الغاز

  يتساءل كثيرون عن سبب حماسة واندفاعة دولة مثل الإمارات العربية المتحدة إلى التطوع للقيام بهذه الأدوار الحساسة والخطيرة. يحصر البعض الأمر في رغبة محمد بن زايد في رفع مستوى دوره وتأثيره في المنطقة، أو في كون الولايات المتحدة الأميركية تحتاجه في أمور لم يعد بقية الحلفاء يقومون بها. لكن قلة تفكر في الأسباب الإماراتية… اقرأ المزيد

ماذا يفعل أبناء زايد بالإمارات [2]: احتلال وإرهاب وجريمة

  لم يكن ينقص الإمارات العربية المتحدة سوى دور البلطجي. لكن يبدو الأمر محبَّباً، وسهلاً، عند محمد بن زايد ورجاله من أبناء الدولة، أو المرتزقة العاملين بالأجرة. وهم، بالمناسبة، من جنسيات عربية وأجنبية، ولهم باع طويل في أعمال الفتنة والقمع والترهيب والقتل أيضاً. ولديهم، إلى جانب «خبراتهم»، شبكاتهم وعلاقاتهم في أكثر من منطقة من العالم.… اقرأ المزيد

ماذا يفعل أبناء زايد بالإمارات (1): أمراء يتجاوزون حدود قاماتهم

  السؤال اليوم حول دور الإمارات العربية المتحدة الإقليمي، هو في الحقيقة سؤال يعود إلى نحو عشر سنوات على الأقل، يوم بدا الرجل القوي في الإمارة محمد بن زايد مستعجلاً لتأدية دور يحاكي ما قامت به قطر مع أميرها السابق حمد بن خليفة نهاية حقبة التسعينيات، وبداية الألفية الجديدة. ومن يعرف قادة الخليج، يفهم الحساسية… اقرأ المزيد

المواجهة الشاملة… حتماً!

  ما من أحد واهم بأن القرار الأميركي الأخير جاء منعزلاً عمّا سبقه وسيلحقه. الولايات المتحدة ليست في حاجة إلى خطوة يتيمة من هذا النوع. ومن اتخذ القرار يعرف أنه تمهيد لما هو أكبر، وأكثر خطورة. ولا حاجة، هنا، لانتظار ما يخبرنا به العدو عن تنسيق وتفاهم مسبق مع دول عربية أهمها السعودية والإمارات ومصر… اقرأ المزيد

إما أميركا… وإما القدس!

  ما فعله دونالد ترامب، أمس، قد يكون الفرصة الأنسب لتثبيت الموقف من أصل المشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يحمل اسم «إسرائيل». أميركا التي عادت فقالت لنا أمس، بفجور وفجاجة، وضد إرادة جزء من حلفائها وشركائها في المشروع الاستعماري، ما تقوله لنا على امتداد الحقبات والعهود، بأنّها مصدر قهرنا وبؤسنا وظلمنا.   أي أننا لن نسترجع… اقرأ المزيد