IMLebanon

جامعة لبنانية… لا إسلامية ولا مسيحية

ثمة من يأخذ الجامعة اللبنانية الى ساحة المذاهب والطوائف. نجح هذا البعض في تغيير وظيفتها، رغم الطاقات الموجودة فيها والحريصة على استمرارها واحة للتعليم العالي. فقد بتنا اليوم نخاف على الجامعة من شعارات جوفاء تستعاد عند كل منعطف، وتدخل سياسي فاضح، يجعلها مكاناً للمحاصصة والتقاسم، وسيطرة طائفية ومذهبية تسيّر شؤونها، وتقضي على اي تدقيق أو… اقرأ المزيد

المديرون في الجامعة… ماذا بعد؟

يكفي أن يكون هناك تدخل سياسي في ملف اكاديمي، ليحدث فجوة سلبية في بنيانه كله. نتحدث هنا عن تعيين المديرين في فروع كليات الجامعة اللبنانية، وفي الملف أسماء مشهود لها اكاديمياً وردت في التعيينات، وأسماء أخرى تفرضها مرجعيات سياسية من بين اللوائح المقترحة في مجالس الوحدات، وإن كان القرار النهائي هو لرئيس الجامعة. فقبل الحديث… اقرأ المزيد

ليس دفاعاً عن حنا غريب!

قبل أن تعلن قوى 8 و14 آذار تشكيل اللائحة التوافقية لانتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، كانت الاتصالات تدور على أعلى مستوى لجمع الأطراف في المقلبين، منعاً لحدوث معركة بين المتنافسين، تسمح بخرق نقابي من أساتذة غير محسوبين على الطرفين، ومنهم حنا غريب. والأخير، وإن كان عضواً في قيادة الحزب الشيوعي، الا انه لا يمثل… اقرأ المزيد

تربية دينية… وتطرّف قاتل!

نسأل ما إذا كانت التربية الدينية أو التعليم الديني أقوى من النظام التعليمي العام. ذلك أن التطرف الإسلامي لدى مجموعات تمارس أبشع أنواع القتل، تستمد مقوماتها من تربية دينية خاصة مقابلة للمدرسة أو توازيها، وإلا ما الذي يبرر قيام بعض الشباب اللبناني بتنفيذ عمليات انتحارية ضد لبنانيين آخرين، وإن كانت بهدف سياسي، لكنها في العمق… اقرأ المزيد

دفاعاً عن الاستقلالية النقابية التعليمية!

ليست انتخابات رابطة الثانوي مجرد استحقاق عابر، ينتهي بتأليف مجلس مندوبين وهيئة إدارية ورئيس جديد. هي أكثر من ذلك، خصوصاً في الظروف التي تمر بها الحركة النقابية التعليمية، ولما يمثله الثانويون من ركيزة أساسية لدورها ولوزنها في مسار التحرك لتحقيق المطالب وتعزيز التعليم، وإن كانت التجربة السابقة تحتاج الى مزيد من الدرس والتقويم لإعادة استنهاض… اقرأ المزيد

المجتمع والمدرسة… عودة إلى الطائفة!

تطرح قضية التعليم، في هذه المرحلة من تاريخ لبنان، مشكلة المواطنة وأزمة الهوية. وعلى ما نعرف أن المدرسة هي المدخل الأول لتكوين المواطنة، بدرس التاريخ ومنهج وكتب التربية الوطنية والتنشئة المدنية، أو ما اعتبر في إعداد المناهج في التسعينات من القرن الماضي أن المادتين ومعهما مواد مكملة يمكن ان تعيد بناء التلميذ المواطن ليكون وفياً… اقرأ المزيد