IMLebanon

الخماسية بين لعبة الوقت الضائع وازدواجية الفساد

  في اطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لدعم لبنان وتعزيز استقراره ومساعدة شعبه على إنهاء حالة الشغور الرئاسي القائمة منذ ما يقارب سنة ونصف، يشارك السفير المصري في بيروت في اجتماعات اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان، والتي تضم في عضويتها كُلاًّ من مصر والمملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة. ويبدو من الاجتماعات التي تعقدها… اقرأ المزيد

دور الدبلوماسيَّة الأميركية لمنع حرب إقليمية

  في الوقت الذي يتركز فيه البحث من قبل مختلف الدوائر الدبلوماسية ومن قبل المحللين اللبنانيين ومختلف الاقنية التلفزيونية حول امكانية ان تترجم اسرائيل تهديدات رئيس الحكومة نتنياهو ووزير دفاعه الى أفعال على الارض، فتشن هجوماً جوياً وبرياً كاسحاً لإبعاد حزب الله عن الخط الازرق، وعلى الاقل الى ما وراء مجرى الليطاني، يبدو لي بأن… اقرأ المزيد

إسرائيل تخسر الحرب استراتيجياً

  تصوّر الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن اثناء زيارتهما الاولى لاسرائيل بعد هجوم حماس على جنوبي اسرائيل، وما اسفر عنه من خسائر صادمة، بأن الدعم غير المحدود لاسرائيل سيفسح في المجال لتقصير فترة الحرب على غزة، بحيث لا تمتد لاكثر من فترة شهرين، وبأن الدعم الاميركي غير المحدود او المسبوق، سيعطي للقيادة الاميركية الثقة والمصداقية… اقرأ المزيد

حرب غزة والبرهة المؤاتية للبنان

    تتَّجه أنظار القوى الدولية وخصوصاً كلٌّ من الولايات المتحدة وفرنسا، بالاضافة الى مختلف الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية نحو التطورات الجارية على الجبهة الجنوبية، والتي امتدت في اكثر من مناسبة الى العمق اللبناني، حيث بلغت مؤخراً ضواحي مدينة بعلبك، اي الى عمق 99 كيلومتراً من الخط الازرق، لتستهدف مواقع «حيوية» لحزب الله. تأتي هذه… اقرأ المزيد

فشل الحرب وإعلان انتحار نتنياهو السياسي

  الحرب التي تشنها اسرائيل بأعلى مستويات العنف والظلم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر منذ سنوات منذ 7 تشرين اول من العام الماضي ما زالت مستمرة، لا بل هي مرشحة لتزداد عنفاً وقتلاً من خلال الاستعداد لمهاجمة مدينة رفح والتي لجأ اليها ما يقارب مليون ونصف مليون من السكان العزّل والجياع. انه الظلم بعينه، ان… اقرأ المزيد

أميركا مسؤولة عن الحل

    أسقط الهجوم المباغت على غلاف غزة في 7 تشرين اول بنتائجه الصادمة والمروّعة صفة الحصن المنيع عن دولة اسرائيل، ومقولة «الجيش الذي لا يقهر» التي اطلقت على جيش الدفاع، والتي بدأت مع نتائج الحرب الصاعقة التي شنّها ضد ثلاثة جيوش عربية رئيسية في حزيران عام 1967، والتي تعمّقت بنتيجة الحروب والعمليات العسكرية اللاحقة… اقرأ المزيد