IMLebanon

مآسي «الإنفجار النووي» تحت زخ المطر

  أما وقد أقبل فصل الشتاء. أما وأن الأمطار بدأت تزور كل المناطق بما فيها بيروت وعلى الأخص، تلك المنطقة المنكوبة منها التي شاءت «يقظة» المسؤولين وحرصهم على سلامة أوراح اللبنانيين عموما وأهل وسكان بيروت خصوصا، أن تبقى مئات العائلات البيروتية، في موجات أحزانها وآلامها وتشردها بين العراء القاتل، والمآوي المستعارة، واللجوء لدى الأهل والأصحاب،… اقرأ المزيد

ما بين التكليف والتأليف، أسرار وأخطار

  القفزة المستغربة التي ارتكبها العهد يوم الخميس الماضي تشبه جملة من القفزات المرتبطة بعمق الطموحات الشخصية لأركانه، القديم منها والحديث، فهي طموحات مفعمة بروح المغامرة وصولا إلى حدود زج البلاد والعباد في مهاوي الاحترابات الداخلية وشلّ الحياة السياسية لسنوات عديدة تكريسا لاستهدافات رئاسية، سبق أن تم إنجاحها والدفع بها إلى إطارات التحقق بدعم تحالفي… اقرأ المزيد

بعد الإستشارات النيابية: يكون لبنان أو لا يكون

  ذهب الرئيس ماكرون في «حملة التوبيخ» التي سبق أن أطلقها بحق المسؤولين اللبنانيين عقب فشل محاولة تأليف حكومة الرئيس مصطفى أديب، إلى أن منظومة الحكم في لبنان يتولاها ما لا يزيد على عشرة زعماء، وقد قصد بهم اولئك المتولّين لرئاسات الأحزاب والمناصب الكبرى في بلادنا التي تم نهب خيراتها وأرزاق أهلها ولقمة عيش مواطنيها،… اقرأ المزيد

صحوة المنكوبين، وانتفاضات الآلام والأوجاع

  اللبنانيون جميعا، لم يستوعبوا حتى الآن، وبالقدر الكافي، مأساة الرابع من آب التي حلّت ببيروت المنكوبة والمغلوب على أمرها، من خلال ذلك «الزلزال النووي» المُدّمر الذي أصابها بالأرواح والأنفس، وبالبناء والعمران، فدمّر بيوتها ومؤسساتها التجارية والسياحية ومستشفياتها ومؤسساتها التعليمية، وتركها خرابا طاولها بمآسيه وتشريده لما يقارب الثلاثماية ألف مواطن، بعد أن أمعن في جموعهم… اقرأ المزيد

بين اتهامات الرئيس ماكرون ورد السيد حسن عليها

  الرئيس ماكرون أوضح منذ البداية هدفه من مبادراته على الساحة اللبنانية: إنقاذ لبنان من مسيرته الأكيدة نحو «جهنم» وفق التعبير العفوي والواقعي في آن الذي أطلقه الرئيس عون، ذلك أن فرنسا بأجوائها العامة المضمخة بالوجود اللبناني الواسع بمواطنين فرنسيين من أصل لبناني، بعضهم وصل بكدّه وتفوقه إلى مراكز حساسة ومسؤولة في التركيبة الحكومية والإدارية… اقرأ المزيد

جهنم القائمة، وجهنم المنتظرة: بئس الواقع والمصير

    جهنم… وبئس المصير،   هو فخامة رئيس الجمهورية «بي الكل»، الذي أقبل إلينا متجاوزا البروتوكول والأسلوب الهادئ والتعبير المهدئ، ليبشرنا بأن فشل الحل الذي حمله إلينا الرئيس الفرنسي ماكرون، سيؤدي بالبلاد والعباد… إلى جهنّم!! مكتفيا بالشكوى الموجهة من قبله إلى اللبنانيين المفجوعين بمعاناتهم وآلامهم، ومتمنعا عن القيام بأي إجراء عملي رادع.   أما… اقرأ المزيد