IMLebanon

حبنا لله

هل العالم حاضر يا رب اليوم أو غداً لاستقبالك أو يتلهى بنفسه حسب عادته ويضجر؟ ما كفر هذه الدنيا الا استلذاذ ذاتها لكفرها بما هو فوق؟ هذا هو الكفر ان نقيم الله في البعيد كي لا نشغل أنفسنا به. الكفر هو القول بأن السماء فوق فقط وان الأرض لا تحتاج إليها. هل تكون السنة جديدة… اقرأ المزيد

الظهور الإلهي

جاء من التاريخ وهو قبل التاريخ. ولد من مريم وهو خالق مريم. لأنه كان في البدء أي قبل بدء الخليقة. علاقتنا معه جاءت منه وأرادها منا أي من طريقه إلينا في الحب. نحن لسنا نعرفه إلا حباً. أهم ما أراه في هذا الصباح انه مخلصنا من التفه، من الخطيئة. أليست الخطيئة هي التفه؟ أليس الوجود… اقرأ المزيد

السنة المطلة

ما نفعها إن لم يطل الله عليها أو بالحري إن لم يطل هو على كل واحد منا. الجدّة منه وفيه فالسؤال إلينا جميعا كيف نفتح أنفسنا لينزل الله إليها. لا ينجو الإنسان إذا ظل يظن انه يجيء إلى نفسه من خارج نفسه. الأحداث لا تطل عليك ان لم تفتح في نفسك نافذة لتتقبلها. فأنت الحادث… اقرأ المزيد

الله تحت

المسيح في العالم منذ نشأة العالم باعتباره فكر الله. ونحن لا نعيد لحدث ظهوره من مريم إلا لنذكر انه ظهور الله. والمسيحية كلها في هذا تقول ان الله بمسيحه سكن في العالم جسديًا. كنا نعرف قبل مجيء المخلص أن الله معنا، ولكن مع المسيح رأيناه معنا وساكنًا فينا. في اليهودية كنا ندرك أن الله فوق،… اقرأ المزيد

الجنس والمحبة

أنت تستدعي الجنس أو تعامله في الحياة الزوجية فقط. هذا ما أعرفه موقفاً لديانات التوحيد. ذلك لأن الجنس لا يقتصر على كونه مكانا للحب ولكنه يتعدى ذلك إلى كونه مركزًا للحياة العائلية بما فيها إمكان الإنجاب. هذه مسلمات عند أهل التوحيد كلهم. لذلك نمسك عن الجنس في حال العزوبة. أنا أبدأ تأملي من ان كل… اقرأ المزيد

وجه المسيح

اذكر فيما نحن ذاهبون إلى الميلاد ان الكنيسة تسمي الغطاس عيد الظهور لكوننا نكترث للمعاني أكثر من اكتراثنا للأحداث. فالكنيسة تهتم في الحقيقة لمولد السيد ولكن بخاصة لكونه إطلالته على العالم. القصة قصة تواصل مع المخلص لا ذكرى تاريخ. الكنيسة في طقوسها تسمي الميلاد ومعمودية السيد كليهما معًا عيد الظهور. لا تذكر حدثًا بمقدار ما… اقرأ المزيد