IMLebanon

مجلس الوزراء اليوم بين الملفات الكبيرة وهموم المواطن

    إذا أنجز مجلس الوزراء اليوم جدول أعماله المؤلف من 145 بنداً، وهو من جداول الأعمال النادرة التي تبلغ هذا العدد، فإنَّه يكون بذلك قد عوَّض ما ضاع عليه خلال شهر من عدم الإجتماع. جدول الأعمال الدسم يمكن اعتباره أنه يلامس، في بعض بنوده شؤون الناس وقضاياهم، ومن أبرزها: تعيين محافظ لجبل لبنان ومحافظ… اقرأ المزيد

ماذا سيفجِّر الحريري في كلام الناس؟

  البحصة كبيرة والكلام كبير   يوماً بعد يوم يتأكد أنَّ الرئيس سعد الحريري ما بعد عودته من السعودية هو غيره ما قبل سفره إليها… قبل 4 تشرين الثاني، تاريخ اعلان استقالته من المملكة، كان الزعيم الشاب يدوِّر الزوايا ويستخدم القفازات ويتحاشى رفع السقوف السياسية، وكل ذلك بهدفِ الحفاظ على البلد، لأنَّه يعرف تعقيداته وتشابكاته،… اقرأ المزيد

من الدبلوماسية إلى استحقاقات مجلس الوزراء إلى جشع الأسواق

  ما زالت ارتدادات مؤتمر باريس تتوالى، وأبرز النتائج التي أجمع عليها الحاضرون، البدء بالتحضير لثلاثة مؤتمرات لها علاقة مباشرة بلبنان، وهي: مؤتمر في روما لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية. مؤتمر في باريس لتوفير الدعم للإقتصاد اللبناني. والمؤتمر الثالث في بروكسل ويتعلق بمساعدة لبنان للتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتقه نتيجة استضافته النازحين السوريين.… اقرأ المزيد

هل تضع الحكومة يدها مجددًا على ملفات الهدر والفساد؟

  إذا كان الهدف من كل التحركات التي تجري، هو استقرار لبنان، وإذا كان الإستقرار يتطلب تحصينًا سياسيًا وحماية اقتصادية، وإذا كانت الحماية الاقتصادية تتطلب شفافية لمواجهة الفساد المستشري، فأين البلد اليوم من معادلة غياب الشفافية وحضور الفساد؟ *** في كل مرّة يمر فيها لبنان بأزمة، تسمع أصواتًا تقول الآن هناك أشياء أهم، فلنضع الشفافية… اقرأ المزيد

الحكومة ومعاودة إحياء الملفات التي تنتظر

  ثلاثة أسابيع وتنقضي السنة، الأسبوع الأخير سيكون أسبوع العطلة الرسمية إذا صحَّ التعبير، فيكون أمام السلطة التنفيذية أسبوعان لتَختَتِم بهما شيئاً من الإنجازات في ما تبقَّى من السنة، للتعويض عما فات من شلل ولا سيما في شهر تشرين الثاني الفائت. *** أمام الحكومة الكثير لإنجازه: يُفترض أن ينعقد مجلس الوزراء في ثلاث جلسات عادية… اقرأ المزيد

قرار ترامب عن القدس والغضب العالمي … ولكن هل بالكلام تكون المواجهة؟

  لم يعد من الصعب التفتيش عن حدث العام لا في الشرق الأوسط ولا في العالم: في السادس من كانون الأول 2017، ارتكب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حدث العام: بأعصاب باردة وابتسامة صفراوية، قرأ بضع كلمات: قررت أنه آن الأوان للإعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل. هذه الكلمات لها وقع المدوِّي ليس على الفلسطينيين فحسب، بل… اقرأ المزيد