IMLebanon

الدول الخمس بين اليوم والأمس

    سنة 1860، وعلى أثر فتنةٍ طائفية دامية في لبنان، تشكلَّتْ لجنـةٌ دولية تمثّل الـدول الخمس: فرنسا، إنكلترا، روسيا، النمسا، بروسيا، فحـلَّ نظامُ المتصرفية محـلَّ القائمقاميَّتين، والحاكمُ متصرّفٌ مسيحي أجنبي يخضع لسلطة الباب العالي. واليوم، يكرّر التاريخ نفسَهُ، فتشكّلتْ لجنـة دولية تمثّل الدول الخمس: الولايات المتحدة، فرنسا، مصر، السعودية، قطـر، على أثـر محنـة قاتلة… اقرأ المزيد

الإستحقاق الرئاسي والنصاب السعودي

    جبلٌ من الأحداث العاصفة يتراكم في لبنان… والسياسةُ في لبنان «جبـلٌ من الأكاذيب»، هي تلك التي يصفها الأديب الإنكليزي «جورج أورويل».   الحدث الآني في لبنان: إنتخاب رئيس للجمهورية… الحديث النيابي في لبنان: يوجّـه مباشرة إلى رئيس البرلمان. لا… هذه ليست رسالةً منّـي إلى رئيس مجلس النواب… ولو شئتُـها رسالةً لضمَّنتها ما تناولَـهُ… اقرأ المزيد

هل طار تيّار التفاهم مع حزب الله..؟

  يـوم تـمَّ ذلك التزاوج الماروني – الشيعي تحت أنظار مـار مخايل، قلنا: إنّ أفضلَ وصـفٍ لهذا التعاقد هو فَـنُّ المعاكسة.   لأنّ الفوارق المتعارضة بين الجانبين قيادةً وبيئـةً تتخطّـى زواج المتعـة، ولأنّ زعامة العماد ميشال عـون على شعب لبنان العظيم، قامتْ على قـرْع طبول الحرب ضـدَّ سوريا حتى تكسير الرؤوس، وعلى مجابهة حـزب اللـه… اقرأ المزيد

مِنْ مار مخايل إلى مار مارون

هذا الذي كان استحقاقاً دستورياً نستحقُّ بـهِ رئيساً للجمهورية، أصبح اليوم إستحقاقاً مصيريّاً نستحقّ بـهِ الجمهورية والوطن… إمّـا أن يستمرَّ الوطن نازفاً في سرير الإحتضار ، وإمّـا أنْ يحمل سريرَهُ ويمشي.   ومع هذا النزيف الدموي فإنَّ الإستحقاق الدستوري يشكل اليوم مختـبراً لفحص الـدم… لِمَـنْ هو صاحب الـدم الوطني ، ولِمَـنْ هو صاحب الـدم الملوَّث،… اقرأ المزيد

الرئيسُ الآتي وبلادُ عبد الحميد

  بدأتْ – والحمدلله – هذه الحملةُ الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية… لا تقرعوا الأجراس، ولا ترفعوا الأعلام على أعمدة الكهرباء، ولا تُطلقوا الأسهم النارية في سماء بعبدا، فقد يكون تحت الرمادِ نار.   إذا غادر الرئيس ميشال عـون القصر الجمهوري من دون قصفٍ بالطيران…؟ هل سيكون فراغٌ بعد ولاية الرئيس عـون أشبهُ بالفراغ الذي كان… اقرأ المزيد

ماذا فعلتَ… وماذا فعلتُمْ بلبنان؟

    لا تسألوني عن «هوكشتاين» الأميركي والتنقيب عن الغاز…   ولا تسألوني عن «أينشتاين» اللبناني والتنقيب عن الحكومة…   إنّ سؤالاً أعظم يلـحّ عليّ، يضغطُ بعنفٍ، أُصارعـهُ ويصارعني…   هل أسمحُ لحاكمٍ بأنْ يحتقـرَ ذكائي ليبـرِّئ نفسَهُ من جريمةِ تدمير لبنان؟   أسألُ… أوْ لا أسألُ.. بل أسأل…   ماذا فعلتَ… وماذا فعلتم بلبنان…؟… اقرأ المزيد