مِنْ مار مخايل إلى مار مارون
هذا الذي كان استحقاقاً دستورياً نستحقُّ بـهِ رئيساً للجمهورية، أصبح اليوم إستحقاقاً مصيريّاً نستحقّ بـهِ الجمهورية والوطن… إمّـا أن يستمرَّ الوطن نازفاً في سرير الإحتضار ، وإمّـا أنْ يحمل سريرَهُ ويمشي. ومع هذا النزيف الدموي فإنَّ الإستحقاق الدستوري يشكل اليوم مختـبراً لفحص الـدم… لِمَـنْ هو صاحب الـدم الوطني ، ولِمَـنْ هو صاحب الـدم الملوَّث،… اقرأ المزيد