IMLebanon

«عَوْنكَ» من الله وحرْبك مع الطوائف

من الشغور الرئاسي الى الشغور الحكومي، معادلة طائفية «دستورية» مناصفةً بين المسيحيين والمسلمين. الذريعة هذه المرة تعتمد التصارع على الحقائب السيادية وعلى الوزارة التي يُطلق عليها لقب وزارة «الزفْت». عندما ترتبط الوزارة السيادية بالطائفة، يصبح هناك طوائف سيادية وطوائف ثانوية وهذا يخلق لنا مشكلتين: – مشكلة بين الطوائف… – ومشكلة مع الله… كان يمكن أن… اقرأ المزيد

…ووزارة سيادية للأغبياء والحَمْقَى

     في تاريخ تأليف الحكومات، أنَّ أحد أركان الحزب الديمقراطي الأميركي دَخَل يوماً على الرئيس كلفن كولدج معترضاً على تعيين وزير يعرفه الجميع بأنه أحمق، والبلاد في حاجة الى النجياء، فأجابه الرئيس كولدج: قد يكون الأمر كذلك، ولكن لا تنسى أنّ في هذه البلاد جماعات كبيرة العدد من الحمقى وأنَّ من حقِّ هذه الجماعات… اقرأ المزيد

الممرّ الرئاسي والرئيس الممرّ

هل الإستعراضات المعسكرة، وسرايا المعسكرات هي رسائل الى حكومة السرايا، ووليِّ وليِّ العهد الحكومي، أوْ الى ما بعد بعد الحكومة ورئيسها؟ هل هي رسائل الى من كان ذات يوم رئيس حكومة في بعبدا، وقد رصَدتْهُ الأيام ممرّاً إجبارياً لانتفاضات شعبية عند اشتداد المحن وفقدان الأمل منذ أن زحف الشعب الى القصر تحت القصف، وقد كفر… اقرأ المزيد

الثوب الحكومي وحرير الصين

دولة الرئيس الحريري: لا بدّ أولاً: من الإعتراف بأنّ لبنان لولاك لما كان فيه رئيس، ولما كان كبار الأسياد عندنا عبيداً لوزارات إسمها الوهمي سيادية. ولا بدّ ثانياً: من الإقرار بأنك سجَّلتَ لنفسك في طريق الزعامة خطوة جريئة تخطَّتْ بعضاً من آثار الأقدام الوراثية، لأن من شروط الزعيم ألَّا يهبط منقاداً الى مستوى الجمهور العاطفي… اقرأ المزيد

من المرشّح الذي رسَب الى الرئيس المنتخب

وجَّه الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان الذي رسب في انتخابات 1981 رسالة تهنئة الى الرئيس المنتخب فرنسوا ميتران قال فيها: «أبعث بأحرّ الأماني الى فرنسوا ميتران على انتخابه رئيساً للجمهورية وأعتقد أنني بذلتُ ما في وسعي لأشرح لنساء فرنسا ورجالها معنى عواقب اختيارهم…» ولعلّ رسالة التهنئة التي وجهتها هاليري كلينتون المرشحة الرئاسية التي رسبت الى الرئيس… اقرأ المزيد

الجمهورية الجنرالية

إنه الجنرال الرابع والرئيس الثالث عشر لجمهورية لبنان الديمقراطية البرلمانية، ولشعب لبنان العظيم. وفي الأنظمة الديمقراطية عادة، ليس هناك معبرٌ من الثُكْنة الى القصر، إلّا بعد ثورة أو حرب. هكذا كانت رئاسة جورج واشنطن بعد الحرب الأميركية الثورية وقيادة انفصال بلاده عن بريطانيا. وهكذا كانت رئاسة شارل ديغول الذي قاد مقاومة فرنسا لتحريرها من الألمان،… اقرأ المزيد