السمراء التي خطفت لبنان
هذا الذي كان، قامةً باسقة وهامة بارقة، ساطعَ المحيّا، ذهبيَّ الفم، عريقَ النسب بين العرب. هذا الذي حضَّر العروبة ورفع إسمها وأعلى عزّها وأغنى تراثها وأنقذ لُغتَها وأطلق لسانها فصيحاً في المشارق والمغارب. هذا الفتى المشرقي الأعرق، حين تقزَّم رجاله، ومزّق هويته، وكبَّل جناحيه عن التحليق، وقيَّد معصمَيْهِ بالسلاسل، خطفته صبيّة عربية سمراء، إسمها دولة… اقرأ المزيد