IMLebanon

الزعيم السنّي… والترشيح الماروني

زعيمٌ سنّي… ويسمّي المرشح الماروني لرئاسة الجمهورية؟ إستغفروا الله العظيم. ولكن… الزعماء الموارنة بمن فيهم الزعيم الماروني الروحي الذي أُعطيَ له مجد لبنان، أخفقوا على مدى ما يقارب السنة ونصف السنة في اكتشاف الرسول الماروني المسحور الذي تعدّه الآلهة لقصر بعبدا، وبالرغم من إقامة مئات القداديس وزيّاحات البخور عن نيّته. وكيف يحق مثلاً للزعماء الموارنة… اقرأ المزيد

الحوار الإنكليزي ونبيه برّي الملك

ترطيباً لذاكرة الثقافة الميثولوجية التي يتحلّى بها الفرسان اللبنانيون وهم يطوِّقون طاولة الحوار الوطني، وحولها يتحاورون. نذكّرهم، بأن أول طاولة حوار في التاريخ أقامها الملك الإنكليزي «آرثر» الذي كان يجسّد الملكية العادلة في الحرب والسلم، حين كان المجتمع البريطاني منقسماً على نفسه في صراع تناحري. يومها… اشترط الملك أن تكون طاولة الحوار مستديرة تدليلاً على… اقرأ المزيد

مرحبا… إستقلال

شعب يمزّق ألف جلال حتى ينال استقلالو وشعب يخون الإستقلال حتى يحافظ عَ جلالو أديب حداد (أبو ملحم). طيَّبَ الله ثرى البطريرك الياس الحويك، الذي تكبّد مشقة السفر الى مؤتمر الصلح في باريس للمطالبة باستقلال لبنان وإعادة الأجزاء المسلوخة عنه. وأسكَنَ الله البطريرك أنطوان عريضه فسيح جنانه، وهو الذي أرهق نفسه جاهداً في معارج بنيان… اقرأ المزيد

الأُمَّةُ: ومئات المجانين

قيل لي: أنت تضرب سيفك في الهواء، فمهما كتبت عن الفساد والفاسدين والإرتكاب والمرتكبين وعن النفايات والزّبالين، مهما عنهم كتبت، ومهما بهم ندَّدْت، فإنهم لن يسمعوا ولن يفهموا، كأنما أنت تخاطب أجساداً محنّطة محفوظة في برادات المستشفيات غبّ الطلب. قلت: سأظل أكتب عنهم، عن فسادهم وانحرافهم وممارساتهم ومذلّاتهم وضلالهم الوطني والأخلاقي… وما همّ إنْ فهموا،… اقرأ المزيد

الزبّالون

  زبّلَتْ… زبَّلوها مذهبياً على صورتهم ومثالهم، وكل شيء عندنا زبَّلوه ومَذْهبوه.. من الرئاسات الى الوزارات والنيابات والمؤسسات، الى الماء والكهرباء والهواء… ومذْهبوا النفط في البحر قبل استخراجه، ومذهبوا تراب الوطن ولوَّنوه بألوانهم، ومذهبوا الله في الوطن وكفّروه. صدَق ذلك الخبير الأجنبي الذي زار لبنان في أعقاب الإستقلال متفحِّصاً واقعه التعدّدي الخاص، فخلص الى استنتاجٍ… اقرأ المزيد

الحوار… والمارونية الجنبلاطية

بالإذن من طاولة الحوار ومواصفاتها الرئاسية فالحل ليس عندها، بل في ما قرأته أخيراً للنائب وليد جنبلاط وهو يكرِّر للمرة الرابعة على ما أذكر دعوة أقطاب الموارنة الى الإتفاق على مرشح رئاسي، لأنهم بهذا الإتفاق يستطيعون أن يقولوا لهذا: كنْ فيكون ولذاك زُلْ فيزول… لكنّ «تراكم الأحقاد فيما بينهم هو الذي أوصلنا الى هنا…». وأنا… اقرأ المزيد