IMLebanon

وليّ الرئيس . . . ووليّ وليّ الرئيس

نحن وحدنا بين عالم الأرض، لا رئيس عندنا ولا قصور ، بل معبد مهجور ، تُـتلى فيه الصلاة عن روح الغائب . ونحن وحدنا ، لا عهد عندنا ولا وليّ عهد ، العهد مخطوف على هويته الدستورية ، وولي العهد إسمه مجلس وزراء وُلِدَ بالحرام الشرعي ، وعندنا بسبب تعدّد الزوجات ، أربعة وعشرون وليّاً… اقرأ المزيد

المجلسان الوطنيان؟

«المجلس الوطني» مع أل التعريف، هو الذي يدلّ على معنى شامل لتمثيل وطني عام. ومجلس وطني من دون أل التعريف، يعني أنه واحد من مجالس وطنية، وهذا هو الإنطباق الأصحّ على ما يجري عندنا. والإنطباق الأصحّ على ما يجب أن يجري عندنا، هو قيام مجلس وطني لا مجلسان… لأن أي مجلس لا يضمّ إِجماعاً وطنياً… اقرأ المزيد

التيجان والأحذية

سواء صحَّتْ أو لم تصحّ، تلك الرسالة الدبلوماسية النووية التي قيل: إنّ وزير الخارجية الأميركي وجّهها الى البطريرك الماروني بواسطة المطران بولس مطر من رحاب الأم الفرنسية الحنون. فإنّ ما تسرَّب من معلومات عن المحادثات الرسمية للوزير الأميركي في باريس، يؤكد مضمون الرسالة «الكهنوتية» بأنّ الإنتخابات الرئاسية في لبنان مرتبطة بتوقيع الإتفاق النووي مع إيران.… اقرأ المزيد

عون وجعجع وحصر الإرث

عندما تتلاحق الإنهيارات الى مستوى: «وعلى الجمهورية السلام» يصبح من الكفر والجبن عدم البوح بما يختلج في الصدور من كلام مستور. العذر إذاً من الزعيمين المارونيين عون وجعجع إذا ما طرحنا تساؤلات طالما ترددت همساً في المجالس الحميمة. هل نسأل: ما إذا كان وارداً، أن يستمر حلفاء الدكتور سمير جعجع بدعم ترشحه وصولاً الى النهاية… اقرأ المزيد

رأس الجمهورية و«داعش» الدستوري

عيبٌ… والله عيب: عيبٌ وطني وشرعي وقانوني وأخلاقي، أن تستمر الجمهورية على مدى عشرة أشهر بلا رأس، فيما فرسان الجمهورية ينتصبون أمام مجلس الشعب كأنهم تماثيل من الشمع، والتماثيل غالباً، لا تقام إلّا للموتى. عيبٌ… والله عيب، أن تستمر الجمهورية مقطوعة الرأس على يد «داعش» دستوري، والمجلس النيابي كمثل كشَّاش الحمام لا تقوم شهادته إلا… اقرأ المزيد

الجمهورية العانس

في تحديد لعلماء النفس حيال المصيبة، أنها تبدأ كبيرة عند حدوثها، ثم لا تلبث أن تتلاشى مع الوقت في ذاكرة النسيان. مصيبة الفراغ الرئاسي عندنا، هكذا هبطت علينا مدوّية، ثم راح يتضاءل معها الوقْع حتى كاد المواطنون اللبنانيون ينسون أن هناك جمهورية بلا رئيس، ووطناً بلا دولة، ودولة يتربّع على عرشها المخلّع، أربعة وعشرون رئيساً… اقرأ المزيد