IMLebanon

الإمام عليّ والمسيحيّون

    عجبتُ لكثرة ما يُطرح عليّ من أسئلةٍ تافهةٍ، عن سبب الرجوع إلى الإمام علي بن أبي طالب في غيـر مجالٍ من مجالات الإستشهاد والإستدلال. حتّى إنّ بعضهم يأخذ عليّ هذا النوع من «الغباء» بل هذه المبالغة في الإنحياز المذهبي. لهؤلاء: من أنصاف العقول أقول: لـوْ كانت لهمْ قدرة الإستيعاب الفكري وتعمّقوا في «نهج»… اقرأ المزيد

«طريق الحرير» بين السعودية ولبنان

  «طريق الحرير»، تسميةٌ يعود تاريخها إلى الألف الثاني قبل الميلاد، بعدما اكتشف الصينيّون صناعة الحرير وراحتْ تشقّ طريقها إلى أقطار العالم ومنها إلى الخليج العربي وبلاد فارس، فكانت ممـرّاً تجارياً وثقافياً وسياسياً، مثلما كانت معبراً لتجارة البارود.   وطريق الحرير الخليجية التي مهّدها الرئيس رفيق الحريري فتـى السعودية الأغـرّ، بين الأسرة السعودية الحاكمة والأسرة… اقرأ المزيد

طاولة الحوار والملك عمرو بن هند

  الرئيس ميشال عـون الذي رشّح لبنان لدى الأمم المتحدة ليكون مقـرَّاً حضارياً رسمياً لأكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار.   دعا إلى طاولة حوار لبنانية في لبنان، والحضارة فيه تُحتضـرُ شهيدة الإغتيال، وقـد تحـوّل إلى «أكاديمية» متوحّشة لحـوارٍ وطنيّ يتأجّج مع سقوط «القسطنطينية» شجاراً محموماً حـول أجناس الملائكة وأجناس الشياطين.   ما رأيكم، والشيء بمثلهِ يُـذكر،… اقرأ المزيد

زواج ماروني بالمِتْعـة

    … وأخيراً، قـرَّر فخامة الرئيس أنْ يحكي، بعدما كان «يعالج الأزمات بالعمل الصامت»، وفي اعتقاده أنَّ الصمت يستطيع أيضاً أنْ يقرع الطبل. أدركَ أخيراً، «أنَّ المخاطر تكبر وتهـدّد وحـدة الوطن… لـن أكون شاهداً على سقوط الدولة… الذين عطَّلوا الحكومة وشلّوا المؤسسات، ووتّـروا العلاقات العربية والخليجية هـمْ يعرفون أنفسهم والناس تعرفهم…»   كان الكلام… اقرأ المزيد

شهوةُ القصور وناطور الدستور

  طالما فكَّرتُ في مخاطبة الرئيس نبيـه بـرّي… هَمـمْتُ ثـمّ تردَّدتُ ثـمَّ أقدمْت، عندما سمعتُ أنّـه «مستعدٌّ للسير على الأقـدام إلى قصـر بعبدا»، فيما السيرُ على خُطـى الدستور أحجـى وأجـدى.   وما يحفّـزني على مخاطبته والتوجّـه إليه معرفتي بحِـدَّةِ ناظرَيْـه، وقد جمعتنا الزمالة الوزارية على مـدى سنوات أربـع، بما كان بيننا مـن «ثنائيةٍ» في التعاونٍ… اقرأ المزيد

كان في لبنان رئيسٌ يرشِّح في سوريا الرؤساء

  مع إطلالةِ عيد الإستقلال… والإستقلال أصبح ذكرى، ولا شيء فيه من مظاهر العيد، تُقـامُ الإحتفالات الرسمية على أطلالِ وطـنٍ محطّـم، وبـدَل أن يبكي المسؤولون على الأطلال، تراهم يُنشدون النشيد الوطني ابتهاجاً، يجتـرُّون بـهِ الكلمات ولا يفهمون معناها.   يـومَ وقعت القطيعة العربية على لبنان كمثل زيارة الرئيس الفرنسي بعد انفجار المرفأ، انطلقتْ قصائد الإنشاد… اقرأ المزيد