IMLebanon

إلى أين من هنا؟

الشلل شبه الشامل ليس جديداً على لبنان. وليس مقتصراً على “بعض” العاصمة بيروت دون سائر المدن والمناطق. بل هو يزنِّر لبنان منذ فترة طويلة. ومستمر على هذا النحو، وربما إلى أَسوأ، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وليس مفاجئاً القول إنه يشمل بـ”نعمته” المؤسَّسات العامة والخاصة، مثلما ينعكس على الوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي،… اقرأ المزيد

هنا بيت القصيد…

أجل، الحق، كل الحق، مع الذين بدأوا يرتابون من كل ما يُحاك من خربطات مفتعَلة حاقدة، وطحشات مشبوهة تنقِّط بغضاً وعداءً، وكل الشعارات والعناوين التي تقطُر تخريباً وتضمَر شرّاً للبلد والناس بصورة عامة وتنقطُّ سياسة ليست غريبة المصدر. كل تلك الهَوبرات والخطب والمبالغات في رشق التُّهم والحجارة وفي اتجاهات معيّنة، إنما تقصد وتتوخّى شرّاً للبنان… اقرأ المزيد

حبل خلاص موقَّت!

الحوار مستمرَّ على رغم تأجيل اجتماعاته أسبوعين مبدئياً. ومن الضروري وطنيّاً ودستوريّاً واقتصادياً واجتماعياً استمراره كـ”مؤسسة رديفة” خلال فترة “الاحتجاب” القسري لمؤسَّسة مجلس النواب، ومؤسسة مجلس الوزراء، ومؤسسة رئاسة الجمهورية بصورة كاملة تحيط بها علامات الاستفهام والاستغراب والتعجّبّ. واذا قيل، أو سئل ماذا حقَّق الحوار في اجتماعاته التي استمرت يومين قبل الظهر وبعده، ولساعات طوال،… اقرأ المزيد

صفات ومواصفات… وهلمَّ جرّا!

يتحدّثون عن المواصفات لا عن الصفات التي يتحلّى بها هذا المرشّح الرئاسي عن ذاك، كأنما المواصفات في هذا المجال والموقع لا تختلف عن الألبسة الخاصة لا الخالصة التي يتمّمها خيّاطون خاصّون لأُناس معيَّنين خارج الفبارك والمعامل الكبرى. تقول لنا مناسبات المعارك الرئاسيّة في زمن العزّ والطقش والفقش، والديموقراطيّة البرلمانيّة الفارضة نفسها وإرادتها على الجميع بلا… اقرأ المزيد

روحاني رَوْحَنَنا بتصريحاته… وتواضعه!

من تحصيل الحاصل حضور الاستحقاق الرئاسي المعطَّل في لقاءات نيويورك. لكنّ المهمّ والمطلوب إقناع طهران بالإفراج عن هذا الاستحقاق، فيعود الروح إلى لبنان وترجع دورة الحياة الطبيعيّة إلى بيروت الضائعة. لقد مرّت سنة ونصف سنة تقريباً على الفراغ الرئاسي الذي تعترف الأمم المتحدة، وواشنطن، وباريس، وموسكو، ونيودلهي، وجزر المالديف، بأن لإيران الدور الرئيسي، بل كل… اقرأ المزيد

البابا يُشعل ثورة الإيمان

ثَبُتَ بالعين المجرّدة، ولشعوب الأرض بمختلف انتماءاتها وأديانها أن البابا فرنسيس ليس بابا الفاتيكان، بل بابا العالم. وأقولها اليوم بالفم الملآن كأرثوذكسي مستقيم الرأي: على مثال هذا الراعي المعمّد بالإيمان والوداعة والمحبّة والانفتاح والتسامح يكون الرعاة، ويكون الذين أوصاهم السيد المسيح أن يعاملوا خرافهم، ويعتنوا بها، فالمحبة النقيّة هي مفتاح الإيمان. وهي بالذات تملأ روح… اقرأ المزيد