IMLebanon

رهين المحبسيْن وأسير الضحكتيْن!

ليس من الضروري طرح أسئلة عويصة عن الأهداف الإيرانية “المخبّأة” خلف هذه الطحشة العسكريّة الحربجيّة اللافتة في أربع دول عربيّة تتأجّج نيران الحروب فيها منذ فترة طويلة. والخير لقدّام. ذلك أن لطهران طموحات ومآرب شتّى. في مقدّمها بسط السيطرة المباشرة على ما من شأنه تحقيق “الهلال الشيعي” الذي بشّر به، أو نبّه إليه، العاهل الأردني… اقرأ المزيد

هل يعيد التاريخ نفسه؟

“اسأل مجرَّبْ ولا تسأل حكيم”، يقول المَثَل الذي ينطبق نصاً وروحاً على الموقف اللامبالي للقوات الجويّة التابعة للائتلاف الدولي من المواجهات الشرسة التي تشهدها تكريت بين القوى التابعة للجيش العراقي والتجمّعات المنضوية تحت لواء تنظيم “داعش”. و”المجرَّب” هنا هو لبنان ما غيره. وموضوع التجربة يعود بالتاريخ الى صيف 1958، حيث كانت “الثورة الحمراء” قد توسّعت… اقرأ المزيد

عودة الابن الشاطر

من تحصيل الحاصل أن يستقبل اللبنانيون بارتياح وترحيب عودة الحكومة – “الرئيسة” إلى سابق عهدها ونشاطها، وإعادة لملمة شمل وزرائها من أول وجديد، وعلى أساس أن الماضي مضى والواجب ينادي كل فتى باسمه، وكل وزير بدوره، لتطليق المكايدات والمناكفات، والنكايات، والحسابات الضيقة التي عطّلت انتاج الحكومة وعتّمت صدر أيوبها تمام سلام. من زمان، من اشهر… اقرأ المزيد

الرئيس القوي المنشود

لندخل في التفاصيل من غير مقدّمات: لبناننا توافقي. صيغة العيش المشترك توافقيّة. نظامنا البرلماني توافقيّ. ديموقراطيّتنا توافقيّة. دستورنا المجدَّد توافقي. مواثيقنا الوطنيّة توافقيّة. مبدأ المناصفة الذي يحافظ على التوازنات الطائفيّة والمذهبيّة توافقيّ… إذاً، وفي ضوء هذا الواقع وهذه الوقائع، من البديهي والطبيعي أن يكون رئيس الجمهوريّة توافقيّاً، تتوافر في شخصيّته ورؤيته وفكره مقوّمات تُجسِّد ثقافة… اقرأ المزيد

الحوار والرئيس التوافقي

كلّنا مع الحوار. مع هذا الحوار الثنائي في عين التينة بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”. وإن كان بعض المتضرّرين يحاول سلفاً تجريده من الأهميّة، ومن الإنجازات السياسيّة والوطنيّة الكبرى التي يمكنه تحقيقها. فضلاً عن أن هذا الحوار بالذات قد أوحى إلى الناس أن مبدأ اللجوء إلى الحوار في الخلافات والأزمات الكبرى من شأنه أن يوفّر… اقرأ المزيد

أهي نهاية النموذج؟!

كنا نتبادل الآراء والأفكار حول الوضع اللبناني، والانهيار الشامل الذي يأخذ بطريقه كل ما كان يختزنه ويمثّله النموذج اللبناني الفريد، والذي تحدّثت عنه الدنيا بإعجاب وانبهار. فجأة، شدّ بيده على يدي متسائلاً: تريد الحقيقة؟ قلت طبعاً. قال اكتب إذاً. فكتبت، وكانت هذه الخلاصة، أو هذه الصورة الصادقة والصافعة: البلد تملأه الفراغات الدستوريّة، والقانونيّة، والسياديّة، والسياسيّة،… اقرأ المزيد