IMLebanon

أَيُفتى ونبيهٌ في المدينة؟

تراودني منذ فترة رغبة الخوض في موضوع الجنرال ميشال عون المشبوك بتعقيدات وتعجيزات ليس من السهل فك رموزها. وها أنذا أفعل. والأصح إني أحاول بدقة متناهية، وبموضوعية، اكتشاف الأبعاد غير المرئيَّة، أو غير المعلنة، لـ”العقدة الأم” التي تكربج الفراغ الرئاسي نتيجة موقف الجنرال بصورة عامة من الاستحقاق وترشيحه الذي لا لُبس فيه. إنما، تداركاً للقيل… اقرأ المزيد

أَملٌ في آخر النفق

من أجل لبنان المعطَّل المفرَّغ المشلول المهجور من أعزِّ الأهل والأصدقاء، ولمصلحة جميع اللبنانيّين، إصغوا جيّداً إلى الرئيس نبيه بري والرئيس تمّام سلام. وانتبهوا إلى كلام صريح وعميق في أبعاده، يُعلن للملأ أن سبل الخلاص والخروج من النفق المظلم تتطلَّب من الجميع الاقتناع أن لا طمأنينة، ولا حلّ، ولا انفراج إلاّ بتوجيه كل الجهود إلى… اقرأ المزيد

وطنُ الفضائح وتُجّار الأجساد!

عيناك كيف لا تنفجران، صرخ ذلك الشيخ الثائر الغاضب عبدالله القصيمي الذي أرغموه على مغادرة بيروت حالاً. فشَهَرَ كل ما في جوارحه من حزن وقهر ونقمة ثم حَزَم حقيبته وراح. وعيناك أنت، أنت اللبناني الذي يدك على جواز سفرك، بل ضميرك أنت كيف لا يثور؟ كيف يبقى صامتاً غائباً لا مبالياً؟ كيف لا يخرج هادراً… اقرأ المزيد

أخيراً اكتشفت روسيا بوتين… لبنان؟

لطالما كانت الروسيا موجودة بقوَّة ورسوخ في الربوع اللبنانيَّة، سواءً في عصر ازدهار امبراطورياتها العظمى، أم خلال الحقبة السوفياتيّة التي بلغت السبعين عاماً، أم في العهد الانقلابي الأول بقيادة بوريس يلتسين الذي اندهش بحماسة الرئيس رفيق الحريري، فقال ضاحكاً: جعلتني أتمنى أن أكون لبنانيّاً أيضاً… ولطالما افتقد فريق كبير من اللبنانيّين روسيا القيصر بوتين، إبّان… اقرأ المزيد

اللبناني المظلوم والغشّ والفساد…

فلندخل مغارة علي بابا والأربعين حرامي. ولننعم النظر في أرجاء هذه المغارة التي تنطبق في كثير من أوصافها على لبنان والعديد من اللبنانيين. لعلنا نعود بنتيجة، أو نضع أيدينا على العوامل و”المواد” الخفيَّة… التي تجعل هذا اللبنان في حال تسيّب وفلتان، وعرضة للنهب والسلب في مختلف حالات الزمان عليه: ناس يضعون الحق على المناخ الممتاز،… اقرأ المزيد

إنها الحرب العالمية الثالثة

ما الذي يمنع أن تكون التفجيرات الانتحارية الجوّالة بدايةً تمهيدية للحرب العالمية الثالثة؟ أو جزءاً أساسياً في صميمها؟ أو أن تكون، بتفاصيلها الراهنة، هي هذه الحرب. وتستمر طويلاً. وتتوسّع الى أبعد من أوروبا، بلوغاً الولايات المتحدة الأميركية؟ وبالوسائل والأساليب الانتحاريَّة ذاتها. لا دبّابات، ولا مقاتلات جوية حديثة الطراز، ولا أساطيل بحرية لم تعرف البشرية مثيلاً… اقرأ المزيد