IMLebanon

عودة الروح بعودة المتفائل

بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، والى الدور القيادي الذي لم يتمكَّن أحد من ملئه، عادت أمور كثيرة. وعادت آمال غيّبتها غيبة رجل الاعتدال والتروّي والتحاور. مثلما عاد الروح الى الساحة السياسيَّة، والتعامل السياسي، واللغة السياسيَّة التي حلَّت محلها لغة التحدّي، والتهديد، والوعيد، والحرتقة، ووضع العصي في دواليب الدولة والبلد والاقتصاد ودورة الحياة العامة. لقد… اقرأ المزيد

انتبهوا على لبنان

بالحاح شديد، يناديكم المسؤول السابق الصادق أن تنتبهوا على لبنان. شيءٌ ما يلوح في أفق المنطقة العربيَّة، وقريباً من الحدود المشتركة مع سوريا. شيءٌ ما قد يؤدّي إلى تغيير صورة لبنان، والواقع اللبناني، والنموذج الذي كان مضرب مثل. اعتاد اللبنانيّون في السابق من أزماتهم وحروبهم وخلافاتهم اللجوء إلى المملكة العربيَّة السعوديَّة التي خصَّت لبنان برعاية… اقرأ المزيد

الفراغُ والزبالة و”التقدُّم نحو المطامر”!

المُضحك المُبكي أنه لم يعد لدى اللبنانيّين ما يمكن أن يضحكهم، كما لم يعد أي نوع من الأزمات والحروب والغزوات يستطيع أن يبكيهم. لقد تمْسَحوا بعونه تعالى. ومن حق جلودهم عليهم وعلى الأيام أن تُتَمْسَح بعد أربعين عاماً من الهزات والتسوناميات والأعاصير والزلازل السياسية… إلا أن ثمة ما لا يزال يُبكي أكثر مما يُضحك، يطرق… اقرأ المزيد

اليوم نقرأ غداً…

يطمئن الناس أكثر فأكثر، كلّما شاهدوا صورة تجمع الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري. فلقاء هذين المرجعين الهادئين المتفاهمين لبنانيّاً، وربما عربيّاً، يوحي الى اللبنانيّين أن دنيا لبنانهم المعطّل والمشلول متجهة صوب التفاؤل والانفراج، لا في اتجاه التعقيد والانفجار. واذا ما تحدَّث رجل عين التينة عن ايجابيّات ستشهدها الأيام المقبلة بالنسبة الى الفراغ الرئاسي، فإن… اقرأ المزيد

الزبالة على حين غُرَّة!

على حين غرّة، كما تقول الحكايات، تلقَّيت اقتراحاً من صديق قديم هو في الوقت ذاته قارئ ومتابعٌ مدمن. يبدأ الاقتراح بدعوة رئيس الحكومة “أو أي وزير حريص على كشف الحقائق والملابسات المحيطة بمهزلة النفايات التي تصلح لتكون مضرب مَثَل في القارات الخمس”. فيقال في مناسبة قريبة من وضع النفايات وفضائحها: “مثل النفايات في لبنان”. أو… اقرأ المزيد

من حقّ السعوديَّة أن تغضب

المسألة اللبنانيّة السعوديّة الخليجيّة الإيرانيّة واضحة في مختلف فصولها وتعرّجاتها، أكثر بكثير ممّا يتهيّأ لحلفاء طهران و”حلفائهم” الذين “يعشقون” النأي بالنفس… وخصوصاً عندما يكون المطلوب هو العكس تماماً. لن يكون في وسع لبنان، اليوم وغداً ولاحقاً، إلاّ اللجوء إلى المساعي المباشرة، والاتصالات الشخصيّة المكثّفة بالمسؤولين السعوديّين كما الخليجيّين، باعتبار أن الصورة السياسيّة أُصيبت بتشوُّهات فادحة،… اقرأ المزيد