IMLebanon

أيار شهر القرار… فإما رئيس وإما فراغ الديموقراطية ليست بالمقاطعة بل بالاقتراع

   يتساءل الناس لماذا لا تتصرف قوى 8 آذار ولا سيما المسيحيين فيها حيال الاستحقاق الرئاسي كما تصرف أركان “الحلف الثلاثي” في الماضي عندما قرروا تأييد مرشح “تكتل الوسط” سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية بعدما تأكد لهم ان لا حظوظ لأي منهم بالفوز بالرئاسة، ولم يلجأوا الى مقاطعة جلسة الانتخاب خوفا من فوز مرشح الجبهة الشهابية… اقرأ المزيد

تأجيل المشكلات الاجتماعية زادها صعوبة فصار الحلّ مكلفاً على غير قياسها

عندما كانت الحكومات زمن تطبيق الديموقراطية التي بموجبها تحكم الأكثرية وتعارض الاقلية، تواجه ما تواجهه الحكومات زمن ما يسمى الديموقراطية التوافقية من مشكلات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، كان المشهد السياسي مختلفا، سواء عند تشكيل الحكومة او عند مواجهة مجلس النواب. فعند تشكيل الحكومة كانت رؤيا المشاركين فيها واحدة، يعبرون عنها في البيان الوزاري ويدافعون عنها… اقرأ المزيد

8 آذار تريد معرفة المرشّح قبل النصاب و14 آذار تريد النصاب سبيلاً للاتفاق

 لم تغيِّر قوى 8 آذار عادتها منذ عام 2005 إلى اليوم، فهي تهدّد بالفراغ الحكومي إذا لم تكن التشكيلة كما تريد، وتهدّد بالفراغ المجلسي إذا لم يكن قانون الانتخاب على قياسها، وهي تهدّد الآن بالفراغ الرئاسي إذا لم يتم الاتفاق مسبقاً على المرشح شرطاً لتأمين النصاب لئلا تفاجأ بانتخاب من لا تريده، في حين ان… اقرأ المزيد

لأنه يتعذّر الاتفاق على مرشحين حزبيين جنبلاط فتح باب الترشّح للمستقلين والوسطيين

يمكن القول ان رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط فتح الباب بترشيحه عضو الجبهة النائب هنري حلو للرئاسة الاولى لمرشحين وسطيين او مستقلين لأن ايا من المرشحين الاربعة من قوى 8 و 4 آذار لا يستطيع الفوز بالاكثرية النيابية المطلوبة اي 65 نائبا. وقد اظهرت نتائج اقتراع الدورة الاولى ذلك في اول جلسة انتخاب… اقرأ المزيد

كيف يستطيع الموارنة إيصال رئيس قوي وهم ليسوا متّفقين على مرشح واحد؟

كيف يمكن الموارنة أن يوصلوا رئيساً قويّاً للجمهورية كما تفعل الطوائف الأخرى من دون أن يتفقوا على مرشح واحد، ولا حتى على جعل الاقتراع السريّ يغربل المرشحين بحيث ينسحبون لمن ينال أصواتاً أكثر ويظل مستمراً في الترشح إلى أن يفوز بالأكثرية المطلوبة ولا ينسحب لأي مرشح يوصف بأنه ضعيف؟ أليس هذا ما فعلته الطائفة الشيعية… اقرأ المزيد