IMLebanon

ديبلوماسية البحث عن حل للأزمة اللبنانية

  سندًا الى العلم السياسي تعدّدت المصطلحات التي تُحدِّد العمل الديبلوماسي، ومن أبرز علماء السياسة العالم Harold Nicolson الذي عرّفها على الشكل الآتي: «الديبلوماسية هي إدارة العلاقات الدولية عن طريق المفاوضات والأسلوب الذي يستخدمه السفراء أو المبعوثون لإدارة وتسوية هذه العلاقة، وهي وظيفة الدبلوماسي وفنّه». كما يُعرّفها العالم Ernest Satow بأنها «تطبيق الحيلة والذكاء في… اقرأ المزيد

لبنان بحاجة إلى راعٍ صالحٍ حكيمٍ

  القلق، الهواجس، الهجرة، البطالة، الفراغ السياسي، الفراغ الأمني، الفراغ الإقتصادي، الفراغ الإجتماعي، كلّها أمور وغيرها، دفعتنا إلى التوّجه نحو الصرح البطريركي الماروني في إعتباره، وفق وجهة نظرنا غير المُلزمة لأحد، آخر معقل للحرية في لبنان، بعد حالات الفراغ المستجدّة على كافة الصعُد. توّجهنا كباحثين ومناضلين نحو الصرح، أتى بعد طول معاناة مع الجماعة السياسية… اقرأ المزيد

مرتكزات الدولة القويّة

  أيّها اللبنانيّون الشرفاء عملياً أصبحنا على مشارف الانهيار الفعلي للدولة اللبنانية مع من يُمارسون السلطة خلافاً لطبيعة العلم السياسي الذي يرتكز من حيث المبدأ على القواعد الديمقراطية. الدولة السيّدة في القانون تتولّى جميع المسؤوليات التي يستتبعُها ركائز السيادة وآمال عيش كريم بحرية وكرامة وفعلياً في رحاب دولة مستقلّة تماماً قولاً وفعلاً وتصرُفاً. مصائب كثيرة… اقرأ المزيد

لبنان دولة فاشلة

  يُحدّد العلم السياسي مفهوم الدولة بما تمثِّله من مدى قدرتها على الالتزام بوظائفها السياسية ـ الأمنية ـ الاقتصادية ـ الاجتماعية على أكمل وجه، وبما تشكّله أيضاً من لاعبٍ محوري في إدارة الشؤون المحلية ـ الاقليمية ـ الدولية. ومن أهم واجبات الدولة الفاعلة والناشطة والقويّة تنظيم الحقوق والحريات المدنية والعناية الصحية والتربوية والاجتماعية لرعاياها، كما… اقرأ المزيد

محاولات إسعاف لبنان باءت بالفشل

  يبدو أنّ الوضع العام في لبنان وبكل مندرجاته، بات يُقارب بأنّه دخل وللأسف إلى حالات من الفوضى السياسية – الأمنية – الصحيّة – الإقتصادية- الإجتماعية، وهناك حتمًا إنسداد في أفق المعالجات المطروحة لكل الأزمات، في ظلّ التعنُّت السياسي القائم على الزبائنية والكذب والرياء والمصالح الخارجية، التي تُملي على من هم في سُدّة المسؤولية منظوماتهم… اقرأ المزيد

برنامج ثورة 17 تشرين: التنظيم (6/6)

    ثورة 17 تشرين بمفهومها التنظيمي العملاني، وبصريح العبارة، هدفها الأساس هو تحديد وجوه نشاط الثورة الحضارية اللازمة لتحقيق الأهداف المرسومة وترتيبها ضمن مجموعة أولويات، بحيث يمكننا إسناد كل عمل إلى مجموعة أشخاص متخصّصة في الشؤون الموكلة إليها. ونستذكر في هذا الإطار الباحث «سايمون»، حيث يعتبر أنّ التنظيم في حدّ ذاته هو نمط من… اقرأ المزيد