“الطائف” آخر “الشهداء الأحياء”
يمكن القول بأسف شديد إن “اتفاق الطائف” صار في عداد الشهداء الأحياء. وإذ أنه لم يسلم يوماً من غدر أعدائه الأصليين، فإن تخاذل أهله وذوي القربى على السواء أتاح عملية التفخيخ انتهاءً بـ”تزييت” صاعق التفجير. لم يوقف “الطائف” الحرب ولا شكَّل أداة تنفيذية لالغاء خطوط التماس فحسب، بل أراد استعادة الدولة… اقرأ المزيد