IMLebanon

أحسَنتُم… لا ضرورةَ للاحتفال

  تستحقُّ المديرية العامة لرئاسة الجمهورية تنويهاً من عموم اللبنانيين على قرارها الحكيم إلغاء فعاليات عيد الاستقلال. والشكر موصولٌ لجائحة “كورونا” التي أعطت ذريعة شرعية لخطوة تنسجم مع قرار الإقفال وتنقذ ما تبقى من ماء وجه السلطة.   من غير كورونا، كان يجب على رئاسة الجمهورية الامتناع عن المبادرة الى اي برنامج احتفالي. فمناسبة الاستقلال… اقرأ المزيد

المُعلّم… و”فجيعة” التعزية

  زاد فخامة الرئيس في الرقَّة معزياً بوليد المعلم كما لو كان يؤبّن “ميترنيخ”. كان أفضل لو ترك المهمة الجليلة للفصيح القائم بأعمال جبران باسيل في قصر بسترس. وحتى لو اقتضت اللياقات والبروتوكولات مشاطرة نظيره السوري حزنه فلم يكن مضطراً الى “التنويه” بمآثر الفقيد وأفضاله على الشعبين السوري واللبناني، أو كان عليه تعداد بعضها لنضعه… اقرأ المزيد

حقّ القوّة من أرمينيا الى فلسطين

  لن يُعزّي الأرمن كثيراً القول إن شعوباً أخرى على مرّ التاريخ خسرت أراضي وذكريات وتراثاً وقبور أجداد بفعل القوة والهمجية، وإن خسارتهم “أرتساخ” (ناغورني قره باخ)، التي انتُزعت منهم في زمن الديكتاتور ستالين ليست أكثر ايلاماً من تشريد الشعب الفلسطيني وخسارته أرض فلسطين على يد الصهاينة والمستوطنين. فالجمرة لا تكوي إلا مطرحها، و”الظلم في… اقرأ المزيد

أي لقاح تختارون؟

  مع اطلالة لقاح “بفايزر” الأميركي لمكافحة فيروس كورونا الذي ارتكبته مختبرات “يوهان” ويستشري في العالم ولبنان، تتبادر الى الذهن تلك الدعوات المضحكة الى اعتماد الخيار الصيني والروسي لإنقاذ الاقتصاد اللبناني المنهار. ويمكن بالمقارنة المشروعة طرح سؤال بسيط على الداعين للتوجه شرقاً بدلاً من الاتفاق مع “صندوق النقد” لمعالجة الكارثة المالية، وعلى المزايدين في العداء… اقرأ المزيد

عدالة معولمة بدلٌ عن ضائع

    لم يُظلم جبران باسيل. كلّ ما في الأمر أنه دَفع ثمن عدم التعلم من أخطاء الجنرال. أخطأ في قراءة المتغيّرات وطمع في الرئاسة مُلاعباً الكبار بأدوات الصغار، فجاءت العقوبات “الذكية”، مثلما جاء قبلها بثلاثين عاماً احتلال القصر والنفي. ولم يأخذ بحكمة ألبير كامو ان “المثال ليس بالضرورة مثالاً للإتِّباع”، رغم استشهاده بأحد أقواله… اقرأ المزيد

“الحاكم بأمره” ومهانة “التدقيق”

  لم يبقَ إلا ان تُقبّل الدولة اللبنانية من أعلاها حتى أسفلها يدَ رياض سلامة ليتكرّم بالإفراج عن حسابات المصرف المركزي كلّها، تاركاً شركة “ألفاريز” تقوم بالتحقيق الجنائي.   ويمكن التضحية بالكرامات لو كان “الحاكم” تلك القامة المالية الاستثنائية أو صاحب مكانة أخلاقية مُهابة، لكنْ، معيبٌ الرضوخ لإرادته ورغبات من وراءه رغم علم الشعب اللبناني… اقرأ المزيد