IMLebanon

قَرِفنا القضاء المتخاذل

  تحرص وزيرة العدل على تأكيد استقلاليتها الاستثنائية ضمن الحكومة “الديابية” وعلى التعبير عن تضامنها مع الثورة، ونحن نصدقها. أما وقد تعهدت عقب قداس مار مارون و”نشرة” المطران عبد الساتر للرؤساء وما يمثلون، أن تعمل بوحي عظته حرفياً، فنحن ننتظر الأفعال. ومع أنها ضليعة وقادرة على ملء مركزها، فإن بصمتها الحقوقية “السوربونية” العادلة لم تظهر… اقرأ المزيد

لاريجاني… ليتَكَ نسيتنا

  غير لائق بالطبع أن نقول للسيد علي لاريجاني: أهلاً بك في ربوع بلدك لبنان، لكن ليتك أعفيتنا من الزيارة ووجع الرأس وتقليب المواجع. تأتينا في عزّ صراعكم مع إدارة ترامب وتعقيدات نفوذكم في المنطقة وفي أصعب أيامنا. وأنت أدرى بأنّ لبلدك “اليد الطولى” بما آلت إليه أحوالنا. فنحن في تراجعٍ مستمرّ في مستوى معيشتنا… اقرأ المزيد

… لأنكَ فَضَحتَهم

  أتّهمُ السلطةَ كلها بالمسؤولية عن الاعتداء على الزميل محمد زبيب. فخفافيش الليل الذين تربّصوا به في شارع الحمراء عقب إلقائه محاضرة هم مجهولون معلومون، ولو لم يكونوا مطمئنين الى قدرتهم على الإفلات من العقاب لما أقدموا على فعلتهم.   أتّهمُ السلطة، على الأقل، بالتواطؤ، أو التغاضي الذي أدّى إلى الاعتداء، لأنها خصمُنا الحقيقي الشرس… اقرأ المزيد

أعلِنوا “إفلاسكم”

  قد لا يكون اللجوء الى صندوق النقد الدولي لمعالجة تردّي الحال الخيار الأفضل أو الوحيد. لكن الانتفاض للكرامة الوطنية لدى ذكر هذا الاحتمال هو ردُّ فعل بائس وخبيث.   السلطة الفاسدة نفسها التي ارتكبت الموبقات، تعلم أن الصندوق هو المؤسسة الوحيدة القادرة على مدّنا فوراً بـسيولة 12 مليار دولار ضرورية لإعطائنا جرعة أوكسجين. وهي… اقرأ المزيد

The Daily Star… إنطفاء منارة

      فجأة احتجب العدد الورقي اليومي أمس من زميلتنا “دايلي ستار”، لتنضم الى غائبات عزيزات (السفير والمستقبل والحياة) طبعت صحافتنا بألوان مختلفة من السياسة الى الثقافة، وسجلت أحداثاً في تاريخ لبنان الحديث تأثرت بها وأثرت فيها.   لوداع “دايلي ستار” وجع مختلف عن سقوط أي حبة من عقد صحافة ورقية تعاند الزوال بإرادة… اقرأ المزيد

العدالة أعلى من القانون

  يشبه “التظاهر السلمي” الذي يطالب مسؤولو السلطة الفاسدة المواطنين بالتزامه، مفهوم “الحرية المسؤولة” الذي يريد المتسلطون أن يحكم عمل الإعلام. وفيما يريد الأول حصر المحتجين في الساحات والإستعراضات بما يشبه الـ”كرمس” الترفيهي، يسعى الثاني جاهداً إلى ضبط اللغة تحت سقف التضمين والالتباس بحيث لا يُفتَضح المرتكبون، فلا نسمّي سارقاً بالاسم، ولا نتّهم محتالاً إلا… اقرأ المزيد