IMLebanon

 روسيا إذ تغرق في الشرك السوري

الحديث الروسي المتصاعد عن تفاهمات مُنجَزة مع الولايات المتحدة فيه كثير من المبالغة المقصودة، وهو تعبير عن سياسة «التغلغل الناعم» الذي يعتمدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدخول على قضايا الشرق الأوسط، وذلك بالموازاة مع فظاظة وحلف القوة العسكرية التي يستخدمها بمواجهة الشعب السوري. فبوتين يلعب بالميدان الشرق أوسطي وكأنه أمر يتعلق بالمدى الحيوي المباشر للعاصمة… اقرأ المزيد

أوباما – بوتين وحلب بينهما

خلال قمة الأمن النووي التي انعقدت في عاصمة كوريا الجنوبية سيول في آذار (مارس) 2012، وأثناء انفراد الرئيس باراك أوباما بالرئيس الروسي يومذاك ديمتري ميدفيديف، لم يكونا يعرفان أن الميكروفون أمامهما كان مفتوحاً، فسُمِع أوباما يقول لميدفيديف: «هذه آخر انتخابات لي. بعد الانتخابات سأكون أكثر مرونة». وردّ الرئيس الروسي: «سوف أنقل هذه المعلومات إلى فلاديمير».… اقرأ المزيد

سجالات إيران وقضايا المنطقة

في الوقت الذي كان منتظراً أن تنعم إيران بالبلايين المتأتية من رفع العقوبات بعد دخول اتفاق فيينا حيّز التنفيذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، بما يخرج الاقتصاد الإيراني من حال الركود والانكماش، قال مرشد الثورة علي خامنئي، لمناسبة عيد رأس السنة الفارسية (نوروز)، إن السنة 1395 التي بدأت في 20 آذار (مارس) يجب أن تكون… اقرأ المزيد

… لكن هل يفعلها بوتين؟

لم تأت تصريحات رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف التي حذر فيها من «اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال تدخل قوات أجنبية في الحرب بسورية»، معزولةً عن مجموعة تحذيرات وتهديدات صدرت عن روسيا في سياق تدخلها العسكري هناك. فقد سبق لمسؤولين روس أن أكدوا استعدادهم لاستعمال كل أنواع الأسلحة بما فيها النووية لأجل التوصل إلى تحقيق… اقرأ المزيد

… لكن روسيا لا تريد حلاً

العملية السياسية في سورية هي الضحية الرئيسية للتدخل الروسي الذي بدأ في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وليس الإرهاب، لا سيما أن روسيا لا تقدّم نفسها الى حد الآن سوى لاعبة لدور الشرطي الذي يريد فرض شروطه بالقوة، حتى أنه مستعدّ لاستعمال كل أسلحته المُتاحة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وقد أعلن المسؤولون الروس ذلك تكراراً… اقرأ المزيد

إيران بعد الاتفاق مع الغرب: إلى أين؟

لا يقدم الاتفاق النووي جديداً على مستوى إعادة خلط التحالفات واستقطاب الأدوات في المنطقة، ولا يضيف الى الإمكانات التي سخّرتها إيران أساساً، ولم تبخل، لحلفائها وأذرعها. أما الذي يزيد من إمكاناتها الاقتصادية فهو يُنقِص من قدرتها على تسويق شعاراتها الخاوية، ويُظهرها مبعثاً للفتنة وقوة احتلال في المنطقة ليس أكثر. لكن في المقابل، فإن موضوع الصراع… اقرأ المزيد