IMLebanon

قناعان لوجه واحد!

قبل شهر تقريباً آتتنا أخبارٌ جلّى، تُفرح القلوب، وتحرك النفوس، وتُلهب المشاعر «الوطنية» وتستوفي شروط المقاومة: ألغى نظام الملالي عبارات سحرية مجبولة بعسل الانفتاح، وممهورة باتفاق التعاون مع الشيطانين: الأصغر اسرائيل، والأكبر اميركا: إذ قرر الغاء جملتين اثيريتين على جوارحه لطالما شنف آذاننا بهما: «الموت لأميركا» و»الموت لإسرائيل» الغى حُكمي الاعدام بهاتين الدولتين. فبشروا شعبنا… اقرأ المزيد

ربيع «السويداء» العربية

(عيون الطغاة أقسى من عِظام الجريمة) بعد كمال جنبلاط وقافلة من الشهداء اللبنانيين وصولاً إلى «شيخ الكرامة» وحيد البلعوس، مرورواً برفيق الحريري واستمراراً بالشعب العربي السوري، يحافظ النظام المذهبي في سوريا على «مهنته» و»سر وجوده» وأسلوب حُكمه، ومتعة حياته عقليةَ القتل. صعد بالانقلاب الدموي (وسمي ذلك حركة تصحيحية) وها هو يتساقط بالقتل. لم يرافق نظام… اقرأ المزيد

حول أولويات «طلعت ريحتكم»؟

التظاهرات التي قامت بها جماعة «طلعت ريحتكم» في بيروت، من حسناتها، انها «اخترقت» الطوائف والطائفية، وكذلل التقسيمات السياسية «السائدة» تحت شعار مطلبي يتعلق بكارثة النفايات. فالعنوان السلمي تَصدَّر المشاركين. والنقابي «قاد خطاهم». هذا الاتجاه «النقابي» وهذه السلمية، رافقتهما، منذ البداية أعمال العنف، موجهة تحديداً إلى قوى الأمن الداخلي، حتى وصلت إلى احتلال مبنى وزارة البيئة.… اقرأ المزيد

أياً من النظامين نختار؟

سبق أن قلنا (وقال سوانا) ان من أهم انجازات 14 آذار هو تحرير الشارع بعدما كان محرماً على اللبنانيين ما يقرب أربعة عقود، في عهد الوصايات وخصوصاً الوصاية السورية. وتحريره يعني استرداد دوره كمساحة للحركة الحرة وللتظاهر والاحتجاج كتجسيد للديموقراطية المباشرة أو للفعل السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي «الظاهر» من دون خوف أو رعب أو… اقرأ المزيد

انتصاران مُظفّران

اعتقال أحمد الأسير انجاز للأمن العام يحسب له، لكن أيكون توازناً في ممارسة العدالة؟ لم نأسف على الأسير، فهو ظاهرة تشبه ظاهرة حزب الله وخلاياه وسراياه وعصاباته. الاثنان تجلّ لتجاوز الدولة والأعراف. لكن الميزان المتوازن في كفتيه، قد يكون في مكان آخر. ونظن ان هذا الخلل في تطبيق القانون هو الذي جعل حزب سليماني يبتهج… اقرأ المزيد

تظاهرة برتقالية لـ«حزب الله»

عاش لبنان أربعين عاماً من دون شارع! فصلت الوصايات، ومعها الميليشيات، الشارع عن الناس. هاوية من الرعب بينه وبينهم. طرقات لا تتنفس. أزقة مختنقة. ساحات محرّمة. أرصفة مسكونة بالخطر. لم يعد الشارع مع الوصايات «مكاناً» في التحرك الحر، بل نهاية له. ولا متنفساً للحضور بل بؤر للتحريم. صادرت الميليشيات «نبض» الشوارع فبات بلا قلب. ولا… اقرأ المزيد