IMLebanon

وانقلبت «الحكمة» على «الحكيم»…

    لا ينتظر أحد من سمير جعجع أن يكون مثقفاً، وأن تأتي خطاباته ومداخلاته انعكاساً لهذه الثقافة، وتجسيداً لها. فالرجل الذي يحمل لقب «الحكيم» لعبوره سنوات قليلة في كليّة الطب التابعة لـ«الجامعة الأميركيّة في بيروت»، بنى مجده كقائد ميليشيا قبل كل شيء. ثم شهرته «إنجازاته الحربيّة» التي يعرفها اللبنانيون جيّداً، من مجزرة إهدن إلى… اقرأ المزيد

هذه المرّة خذوه… مبروك عليكم!

  «دولة الرئيس سعد جالس يومين في السعوديّة، فأرجو ما تطلع اشاعات انو مخطوف»، ويقهقه سموّ الأمير، يضحك هو على نكتته لفرط هضامتها. نكتة ذكيّة وملتبسة حتّى أنّها حيّرت الحاشية، فتصاعد التصفيق خجولاً ومتردداً. مسكين الرئيس سعد الحريري. مسكين وبائس في تلك اللقطة القصيرة التي دارت حول العالم، وتفوّقت على «فيديو ميشال أبو سليمان» المزعوم.… اقرأ المزيد

JeSuisGeorgesAbdallah#

Pierre Abi-Saab Pour ma génération, Georges Ibrahim Abdallah (Kobayat, Liban, 1951), toujours incarcéré au centre pénitentiaire de Lannemezan en France, sous le numéro d’écrou 2388/A221, est plus qu’une icône, plus qu’un symbole. Notre camarade, qui croupit en prison depuis 34 ans, dans le pays des droits de l’Homme, contre tous les principes du droit, subissant… اقرأ المزيد

أيّ السرطانَين تفضّل: عنصريّة Mtv أم عمالة القوات؟

  العنصريّة تجسيد للغباء البشري في أبشع مظاهره! لكن مهما بلغت دركات الانحطاط على كوكب الأرض، فإن العنصريّة اللبنانيّة ستبقى في موقع الصدارة، ومرتبة التفوق. هيّا، اتصلوا بـ«غينيس» رجاء! عنصريّة تمتلك نكهتها الخاصة، وتصنع فرادتنا «الحضاريّة»، وتميّزنا عن العالم أجمع. وفي هذا الـ«لبنان» اللطيف إيّاه، إذا اقتربنا أكثر، فسنجد أن غباء اليمين الانعزالي، يمثّل حالة… اقرأ المزيد

ساعد نفسك تساعدْك السماء

  سياسة   ذكرى     وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة الأنفال، 60)   كل سنة، في مثل هذا اليوم، نبدو كأننا نحتفل بالنصر للمرّة الأولى. كل سنة… اقرأ المزيد

فليخرس إعلام العار!

    سياسة   قضية اليوم     منذ سنوات، نتفرّج على أهوال ما سمّي زوراً وبهتاناً «الربيع العربي»، ونخشى من أن يكون الآتي أعظم. هذا«الربيع» المنحول، كان يفترض به أن يحمل لشعوبنا العدالة والتنمية والحرية والديمقراطيّة وشرعيّة التمثيل، لكنّه لم يأت لنا سوى بالويلات والحروب الأهليّة، وشكّل قفزة هائلة إلى الوراء، على كل الصعد السياسية والاقتصاديّة… اقرأ المزيد